«انشقاق» يشعل حرباً دموية بين فصيلين معارضين في ريف حلب
اندلعت الجمعة اشتباكات عنيفة بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”حركة أحرار الشام” التابعين للمعارضة السورية المدعومة من تركيا بريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر إن المواجهات بدأت في منطقة عولان بريف مدينة الباب شرق الباب،عقب انشقاق عنصر من الجبهة، وانضمامه للحركة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأشارت المصادر إلى هجوم عناصر “الجبهة الشامية” على مقرار “أحرار الشام”، لاعتقال قادة عسكريين منشقين، مع قيام عناصر الجبهة بنصب الحواجز على الطرقات الرئيسية والفرعية.
تابعنا عبر فيسبوك
وسُمعت في المنطقة أصوات رشاشات ثقيلة، بالتزامن مع انقطاع جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الباب، بحسب المصادر.
من جهة أخرىن صدر عن “الجبهة الشامية” بيان، يفيد بفصل قيادي منها، يدعى “صدام الموسى”، فيما يبدو أنه السبب في الخلاف بين الفصيلين.
في المقابل، عرضت حسابات على “تويتر” مقاطع فيديو، تظهر 15 عنصراً من الجبهة، تمّ أسرهم من قبل فصيل “أحرام الشام” خلال المعارك الجارية حتى اللحظة بين الطرفين.
وتنتشر في مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا في شمال سوريا، حالة من الفوضى الأمنية، في ظل سطوة السلاح، وتنازع الفصائل على المعابر والممتلكات.
وينعكس الوضع الأمني غير المستقر على حياة المدنيين في تلك المناطق، الذين يعانون على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، ومن كثرة الفصائل العسكرية والمجموعات المتناحرة.
كما أن العديد من المنظمات الحقوقية، سجلت حالات فرار مدنيين من مناطق سيطرة الفصائل، كونها بيئة غير آمنة وغير صالحة للاستقرار.
شاهد أيضاً: نشاط «تحرير الشام» يصل إلى روسيا