آخر الاخباررئيسيسياسة

40 هجوماً استهدف كامل القواعد.. أمريكا تتحسس قواتها ؟!

مع استمرار الهجمات من قبل “الفصائل الشعبية” و”المقاومة العراقية” على القواعد الأمريكية في سوريا، في إطار الرد “غير المباشر” على الحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة.

ورصدت مصادر سورية 40 هجوماً منذ تاريخ 19 تشرين الأول الماضي على قواعد “التحالف الدولي” والقوات الأمريكية.

وأوضحت المصادر، أن الهجمات توزعت على قاعدة التنف بواقع 7 هجمات، و9 على قاعدة “حقل العمر” النفطي، و7 على قاعدة حقل “كونيكو” للغاز، و1 على القاعدة الأمريكية في “روباربا” بريف مدينة المالكية، و7 على قاعدة “خراب الجير” برميلان، و6 على قاعدة “الشدادي”، و2 على قاعدة “تل بيدر”، و1 على قاعدة “قسرك”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأمام ذلك، تُثار تساؤلات عن نتائج هذه الهجمات، وما إن كانت قد حققت الأهداف التي تم من أجلها هذه الهجمات، وسط نفي إيراني للمزاعم الأمريكية حول دعم طهران للفصائل التي هاجمت قواعد واشنطن في المنطقة.

وبحسب مراقبين فإن الهجمات أدت إلى “تفتت التنسيق العسكري” بين المراكز العسكرية الأمريكية و”الإسرائيلية” والأوروبية.

وأضاف المراقبون، أن “النتائج لا زالت مستمرة وستظهر تباعاً”، متوقعين “استمرار وتصاعد الهجمات خلال الفترة المقبلة”.

وقال المراقبون: إن “هدف الهجمات قبل العدوان على غزة كانت لإخراج القوات الأمريكية من المنطقة، وفي الغالب لم ينجم عن تلك الهجمات خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية، لكن في الفترة الأخيرة، أعلن البنتاغون إصابة ما لا يقل عن 60 جندياً بإصابات خفيفة، وأن جميعهم عاد للعمل، وهذا ما يدفع إلى القول بأن هدف الهجمات لم يتغير”.

وبحسب مختصين في الشأن الأمريكي، فإن “الهجمات لم تتطور إلى أبعد من المعادلة السابقة، أي ما زالت الهجمات ضمن قواعد الاشتباك السارية قبل غزة، وبالتالي لم تستفز القوات الأمريكية”.

وتابع المختصون، أنه “بالرغم من رصد 40 هجوماً في غضون شهر واحد، لا توجد نتائج فعلية، أي لم تخلق كل هذه الهجمات تأثيرات ضاغطة على الأمريكيين”.

لكن مع ذلك، تعتبر الهجمات من شأنها دفع الولايات المتحدة إلى التدخل للضغط على الاحتلال، بغية منعه من شن توسيع جبهات الحرب في غزة، تجاه لبنان على سبيل المثال.

وفي السياق ذاته، يرى مراقبون أن “الولايات المتحدة لا ترغب ولا تريد توسيع الحرب في غزة إلى جبهات أخرى، خشية التأثير عسكرياً على قواتها في سوريا والعراق، وردها على الهجمات يكون في إطار “الرد المحدود”، وثانياً لأن توسيع نطاق الحرب لا يخدم هدفها السياسي بدعم إسرائيل”.

شاهد أيضاً : بغياب خارجية تركيا.. التحرك الدولي الإسلامي من أجل غزة يبدأ جولته من الصين ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى