آخر الاخبارسياسة

رغم ارتفاع عدد القتلى.. خطوة “إسرائيلية” غير متوقعة تستهدف جنود الاحتياط

خلال الإيجاز اليومي، أكد المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي”، دانيال هغاري، وجود عمليات تسريح لجنود احتياط، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد.

وقال دانيال هغاري: ” الجيش يقرر حجم قوات الاحتياط في المعركة ونجري حسابات بشأن بعض عديد هذه القوات التي يعاد أفرادها إلى البيت، وذلك تبعا لعوامل عدة”.

وأضاف أن من بين هذه العوامل ” الإبقاء على حالة الاقتصاد بشكل جيد تمكن من مواصلة القتال”.

وجاء حديث الناطق بعد فترة وجيزة من تقارير صحفية في إسرائيل تحدثت عن “تسريح هادئ” لجنود الاحتياط الذين استدعوا مع اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول الماضي.

وذكرت هذه التقارير أنه تم تسريح آلاف من جنود الاحتياط من الجيش دون بيان رسمي من الجيش، وسط تعتيم على العدد الحقيقي للجنود للمسرحين.

تابعونا عبر فيسبوك

وتفيد المصادر بأن جنود الاحتيـاط المسرحين هم في الوحدات غير القتالية كقيادة الجبهة الداخلية مثلا أو من الوحدات القتالية غير الفاعلة في الحرب داخل القطاع.

وبعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته فصائل غزة في 7 تشرين الأول الماضي، استدعى الجيش “الإسرائيلي” أكثر من 360 ألفاً من قوات الاحـتياط، بما يمثل ثلاثة أرباع هذه القوات التي يبلغ قوامها وفق بعض التقديرات 465 ألفا.

لكن لهذا الاستدعاء أثمان اقتصادية هائلة تتمثل في:

رواتب الجنود الاحتـياط التي تبلغ وفق بعض التقديرات 1.3 مليار دولار شهرياً.

تعطل العديد من الأنشطة الاقتصادية، لكون جنود الاحتـياط تركوا عملهم من أجل الحرب، وتفيد تقديرات بتكبد “إسرائيل” خسائر تصل إلى 600 مليون دولار أسبوعياً بسبب نقص العمالة.

تمثل قوات الاحتياط 65 في المئة من إجمالي عديد الجيش “الإسرائيلي”.

شاهد أيضاً: فضيحة جديدة.. المخابرات “الإسرائيلية”: حذرنا نتنياهو مرتين

زر الذهاب إلى الأعلى