فضيحة جديدة.. المخابرات “الإسرائيلية”: حذرنا نتنياهو مرتين
قال مسؤول كبير في الاستخبارات “الإسرائيلية” إنه جرى تحذير رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مرتين بشأن التداعيات الخطيرة التي تنطوي عليها التعديلات القضائية التي أصر عليها، على الصعيد الأمني، لكنه على ما يبدو لم يبد اهتماماً يذكر.
المرة الأولى
ذكر المسؤول الكبير، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، أن التحذيرات وصلت إلى نتنياهو هذا العام، وتفيد بأن التوترات الداخلية ستشجع أعداءها لشن هجمات عسكرية.
وطبقا للصحيفة، فإن اللواء آميت ساعر رئيس وحدة الأبحاث بجهاز الاستخبارات العسكرية “أمان” ناشد نتنياهو في يوم 19 مارس الماضي، بوقف تمرير التعديلات القضائية في الكنيست (البرلمان)، وذلك قبل أسبوع واحد من تمرير هذه التعديلات، التي جرى التراجع عنها لاحقا.
لكن التراجع كان مؤقتاً وعاد نتنياهو إلى إقرار التعديلات على دفعات.
المرة الثانية
كانت المرة الثانية التي حذرت فيها المخابرات نتنياهو في 16 حزيران الماضي، أي قبل أسبوع من تمرير بند “المعقولية”.
ويعني هذا البند أن المحكمة العليا لن تكون قادرة على نقض قرارات الحكومة، كما كانت تفعل في السابق عندما كانت تلغي قرارات ترى أنها “غير معقولة”.
تابعونا عبر فيسبوك
ويقول منتقدون إن هذا البند سيقوض “الطبيعة الديمقراطية” لإسرائيل، ويتهم معارضون نتنياهو بمحاولة جعل الدولة العبرية “استبدادية”.
وخلال فترة التعديلات القضائية، لم يظهر نتنياهو اهتماما بمواجهة التهديدات الأمنية التي تحيط بـ “إسرائيل”، على الأقل، وفق تصريحاته المعلنة.
ورفض خلال الحرب على غزة المندلعة منذ 46 يوما إبداء أي نوع من الاعتراف بالفشل، أسوة ببقية المسؤولين “الإسرائيليين”، وقال إنه سيتحدث عن الأمر بعد نهاية الحرب.
ونفى تلقيه أي تحذيرات من المخابرات نفياً قاطعاً، مما جلب عليه موجة كبيرة من الانتقادات الساخطة.
شاهد أيضاً: لا عودة لشركات الطيران العالمية إلى المطارات “الإسرائيلية” قريباً