“هدنة لـ4 أيام”.. الحرب تضع أوزارها مؤقتاً فهل تلتزم “إسرائيل” ؟!
مع اقترابها من إتمام الشهرين، يبدو أن الحرب المأساوية في غزة ستأخذ شيئاً من الراحة، بعد أن توصلت “إسرائيل” لاتفاق هدنة “مؤقتة” تتضمن إطلاق سراح رهائن لها لدى فصائل القطاع.
وتدخل الهدنة حيز التنفيذ في 23 من تشرين الثاني الحالي، حيث تلتزم إسرائيل إتاحة 24 ساعة لمنح “الإسرائيليين” فرصة مطالبة المحكمة العليا بـ”منع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين”.
الاتفاق مر بموافقة أعضاء الحكومة “الإسرائيلية” باستثناء 3 وزراء من حزب “عظمة يهودية”.
ويتضمن الاتفاق، إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة بينهم أمريكيتان وطفلة تبلغ 4 سنوات قريباً.
تابعونا عبر فيسبوك
فيما ستقوم “إسرائيل” بإطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين في سجونها دون سن 19 عاماً “حسب الأقدمية”.
كما تلزم الهدنة “تل أبيب”، إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كامل قطاع غزة شماله وجنوبه.
إضافة إلى ذلك، تؤكد الهدنة على وقف الأعمال العسكرية “الإسرائيلية” في القطاع، ووقف حركة آلياته المتوغلة في قطاع غزة.
كما أكد نص الاتفاق على وقف حركة الطيران في جنوب غزة خلال أيام الهدنة ووقفها في شمال القطاع لمدة 6 ساعات يومياً، من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 4 مساءً.
وتلتزم “إسرائيل” عدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة وضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين، الذي يمتد بطول القطاع من أقصى الشمال في بيت حانون وحتى الجنوب عند رفح على الحدود مع مصر.
شاهد أيضاً : أبرز بنود اتفاق التهدئة بين الاحتـ ـلال والفصـ ـائل الفلسطينية