الأرجنتين تحسم “قمة العالم” وتهزم البرازيل في الماركانا!
حقق منتخب الأرجنتين فوزاً ثميناً من أمام مضيفه البرازيل 1-0، ضمن منافسات الجولة السادسة لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لـ كأس العالم 2026 لتتصدر التصفيات عقب بداية متأخرة للمباراة بسبب الشغب الجماهيري.
وأحرز نيكولاس أوتامندي مدافع بنفيكا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63 من عمر القاء برأسية رائعة حولها في مرمى أليسون بيكر.
تابعونا على الفيسبوك
وشهدت المباراة 22 خطأ مرتكباً، احتسبها الحكم التشيلي ضد لاعبي المنتخبين وهو أكثر من نصف ما شهده الشوط الأول في مباريات تصفيات كأس العالم 2026 حتى الآن.
وألحقت الأرجنتين بطلة العالم الهزيمة الثالثة على التوالي بمنافستها اللدودة حيث خاضت البرازيل المباراة بعد أن تلقت هزيمتين متتاليتين في تصفيات كأس العالم لأول مرة في تاريخها.
وشكلت هذه أيضاً أول خسارة للبرازيل على الإطلاق على أرضها ضمن تصفيات كأس العالم.
وتأخرت انطلاقة المباراة لنحو نصف ساعة بعد شغب جماهيري في مدرجات استاد الماراكانا من جماهير الأرجنتين وتدخل الأمن البرازيلي ليلقي القبض على بعض مثيري الشغب.
واعترض ليونيل ميسي قائد الأرجنتين على تعامل الأمن مع الجماهير الداعمة لمنتخب بلاده ليعود رفقة أفراد الفريق إلى غرفة خلع الملابس قبل العودة لأرض الملعب من جديد.
وبدأت جماهير البرازيل والأرجنتين المشاحنات أثناء عزف النشيد الوطني للبرازيل ما دفع الشرطة إلى توجيه الاتهامات إلى جماهير الفريق الزائر التي ردت بإلقاء مقاعد المدرجات على رجال الأمن.
واشتكى ميسي من إصابة عضلية أعلى الفخذ وغادر لتلقي العلاج بعد نحو نصف ساعة قبل أن يتكرر الأمر مجدداً قرب نهاية الشوط.
ليغادر ميسي الملعب في الدقيقة 77 تاركاً مكانه لزميله أنخيل دي ماريا الذي حمل شارة القيادة.
بهذا الفوز، رفعت الأرجنتين رصيدها إلى 15 نقطة من ست مباريات بينما تجمد رصيد البرازيل، التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين، عند سبع نقاط في المركز السادس وهو المركز الأخير الذي يضمن مكاناً لصاحبه مباشرة في نهائيات 2026.
وفي بقية المباريات التي أقيمت ضمن التصفيات فازت كولومبيا على مضيفتها باراغواي 1-0 بفضل هدف رافائيل بوري في الدقيقة 11 من ركلة جزاء.
وتغلبت أوروغواي على ضيفتها بوليفيا بفضل ثنائية داروين نونيز وهدف لويس هاكين لاعب بوليفيا بالخطأ في مرماه.
وفازت الإكوادور على تشيلي 1-0 بواسطة هدف أنخيل مينا.
شاهدوا أيضاً:النسور يخسرون أمام الساموراي.. هل صدقت مقولة “فجر إبراهيم” !