“الأيدي لا تزال على الزناد”.. ما هي ردود أطراف الحرب على “هدنة الـ4 أيام” ؟!
وافق الكيان “الإسرائيلي” على اتفاق “هدنة إنسانية” مع الفصائل، والذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية مدتها 4 أيام “قابلة للتجديد”، يتم من خلالها الإفراج عن 50 “إسرائيلياً” لدى الفصائل مقابل إطلاق “تل أبيب” سراح فلسطينيين مسجونين لديها.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي”، إن صفقة تبادل الأسرى، والتي وصفها بنيامين نتنياهو بـ”القرار الصعب”، تشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 4 أيام، فيما قال موقع “أكسيوس” إن “الصفقة مع الفصائل ستتم على مرحلتين خلال هدنة مدتها 4 أيام”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو قبل اجتماع الحكومة، إن السلطات في “إسرائيل” تستعد لاتخاذ “قرار صعب ولكنه صحيح” بشأن صفقة الإفراج عن بعض الأسرى المحتجزين في غزة، والتي سيتم من خلالها إطلاق سراح الأسرى على مراحل.
كما أكد نتنياهو أن “القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل، والذي سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال”.
نتنياهو أضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “ساعد في تحسين الاتفاق ليشمل المزيد من الأسرى”، بالإضافة إلى تأكيده بـ”أن الحرب مستمرة حتى تحقيق جميع أهداف إسرائيل”.
من جهتها، قالت الفصائل في بيان، إن “الصفقة تشمل ضمان حرية حركة المواطنين من شمال غزة لجنوبها على طول شارع صلاح الدين، والتزام إسرائيل بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل القطاع خلال الهدنة”.
وأضافت الفصائل أن “الصفقة تشمل وقف حركة الطيران في شمال غزة لمدة 6 ساعات يومياً، مقابل وقف حركة الطيران في جنوب غزة على مدار هدنة الأيام الأربعة”.
كما أن الاتفاق يسمح بإدخال مئات شاحنات المساعدات والوقود إلى كل مناطق غزة شمالاً وجنوباً. وأضافت الفصائل أنه في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة نؤكد أن “أيدينا ستبقى على الزناد”.
شاهد أيضاً : ما قصة “ال” التعريف التي أنكرت حق شعب بأكمله ؟!