موسم الحمضيات بطرطوس من نعمة إلى نقمة
مع كل موسم للحمضيات بالساحل عموماً وطرطوس خصوصاً تبدأ معاناة المزارعين من خلال تحول الموسم إلى نقمه لأسباب عديدة.
اشتكى المزارعون لـ “كيو بزنس” من غلاء المواد وندرة الأسمدة وغياب الدعم من قبل وزارة الزراعة رغم الوعود والجولات والاجتماعات مع بداية كل موسم، مؤكدين على أنّ الاعتماد على حقول الحمضيات يحتاج لمستلزمات وأدوية أهمها المعالج الحيوية والأسمدة بسعر معقول.
تابعنا عبر فيسبوك
ونظراً للخسارة المستمرة بواقع الحمضيات وعدم المقدرة على دفع الديون وغياب دعم الحمضيات بقرية “الزرقات” و”سهل عكار”، لوحظ زيادة المساحات المزروعة بالموز بدلاً من الحمضيات لتخفيف التكلفة حيث إنّ الموز يحتاج المياه فقط.
ومن جهتها، وزارة الزراعة اعتمدت عدة مزارع في طرطوس وعددها 17، لتكون مزارع اعتمادية لتصدير الحمضيات للخارج وفق شروط تضمن السلامة للمنتج، كما تم اعتماد مشغل توضيب وفرز للحمضيات.
وبدأت السورية للتجارة بالتسويق، لكن مطالبات المزارعين تمثلت بتسويق وتصدير أكثر، كما أكّدوا على ضرورة إنشاء معمل عصائر يستهلك الإنتاج.
خاص هيثم يوسف
شاهد أيضاً بعد توقف أكثر من شهر.. مطار دمشق في الخدمة مجدداً