آخر الاخبارسياسة

“الهدنة” تدخل يومها الثالث.. ما جديد تبادل الأسرى بين “إسرائيل” والفصائل ؟!

مع دخول “الهدنة الإنسانية” يومها الثالث، يستمر الهدوء الحذر في القطاع، في ظل استمرار عملية تبادل الأسرى، وصدمة للسكان الذين لم ينزحوا وحاولوا تفقد منازلهم وجلب احتياجاتهم.

وتبدو الهدنة حتى الآن صامدة، إذ أوقف الجيش “الإسرائيلي” قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت الفصائل إطلاق الصواريخ باتجاه “إسرائيل”.

فمشاهد الصدمة عند العودة إلى المناطق التي نزح منها الفلسطينيون في قطاع غزة تتكرر مع كثيرين، خصوصاً أولئك الذين دُمرت منازلهم وممتلكاتهم وأحياؤهم السكنية، لكنهم يصرون على الوصول إليها علهم يشعرون بقليل من الراحة بجانب البيوت حتى لو كانت مدمرة، قياسا بحجم المعاناة التي تجرعوها خلال فترة النزوح.

وكان الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، كاظم أبو خلف، كشف عن الوضع الإنساني والصحي الراهن في القطاع، بعد إقرار الهدنة بين “إسرائيل” وفصائل القطاع، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ صباح الجمعة، مشيراً إلى الحاجة لإدخال قرابة 700 شاحنة يومياً لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.5 مليون مواطن.

تابعونا عبر فيسبوك

وقال إن “الوضع الإنساني صعب للغاية في قطاع غزة، والهدنة الإنسانية الحالية “كشفت لنا حجم المأساة”، موضحاً أن فرق الـ”أونروا” تمكنت من الوصول إلى مناطق شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية، بعدما حالت الاشتباكات الدامية التي استمرت 48 يوماً دون تواجد فرق الوكالة، حيث أجبروا على النزوح إلى الجنوب.

وأضاف بالقول: “رأينا بأعيننا حجم الدمار الذي كنا نسمع عنه، والحقيقة أن الأوضاع صعبة للغاية”.

وترفض “تل أبيب” السماح للنازحين في جنوب قطاع غزة بالعودة إلى الشمال، وتؤكد عبر منشورات وتصريحات أن “الحرب لم تنتهِ” وتشدّد على أن الشمال منطقة عمليات عسكرية.

فيما أطلق جيش الاحتلال “الإسرائيلي” النار على كثير من الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى الشمال الجمعة والسبت، ما تسبّب بمقتل شخص وإصابة العشرات، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.

وحصلت حركة نزوح جديدة السبت، في ظل وقف النار السائد منذ الجمعة، من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.

وتحمل الهدنة بعض الهدوء لسكان غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة والذين نزح منهم 1.7 مليون عن منازلهم، بعد قصف “إسرائيلي” عنيف أدى إلى مقتل 14,854 شخصاً بينهم 6150 طفلاً.

ووصلت دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم فصائل القطاع إلى “إسرائيل” التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين السبت، في اليوم الثاني من الهدنة بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة.

ووفق السلطات المصرية و”الإسرائيلية”، أطلق سراح 13 رهينة “إسرائيلية” في إطار اتفاق الهدنة. كما أفرجت الفصائل عن أربعة رهائن تايلانديين. وقال الجيش “الإسرائيلي” في بيان إن الأشخاص الـ 17 المفرج عنهم “خضعوا لتقييم طبي أولي”.

شاهد أيضاً : وزير فنزويلي يهاجم “نتنياهو” !

زر الذهاب إلى الأعلى