الجنوبية تعلّق الاتفاق “جزئياً”.. كوريا الشمالية ترد بإجراء عسكري على الحدود ؟!
أعلنت بيونغ يانغ أن تحرك كوريا الشمالية عسكرياً قرب حدودها، بعد تعليق اتفاق عسكري مع جارتها سيؤول، على خلفية إطلاق بيونغ يانغ لـ”قمر صناعي تجسسي”.
ورداً على إطلاق القمر الذي أجج التوترات في شبه الجزيرة الكورية، أعلنت سيؤول أنها تعلق جزئياً العمل بالاتفاق الذي يهدف إلى تخفيف التوترات عند الحدود، ما دفع بيونغ يانغ إلى التوقف كلياً عن تطبيق الاتفاق.
وقال مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي، لوكالة “فرانس برس”، إن بيونغ يانغ أرسلت في الفترة الأخيرة طواقم مسلحة لإقامة نقاط الحراسة مجدداً.
وذكرت وكالة “يوناب” الكورية الجنوبية للأنباء، نقلاً عن مسؤول عسكري، أن جنود كوريا الشمالية شوهدوا “وهم يعيدون بناء مراكز حراسة اعتباراً من الجمعة” متوقعة إعادة 11 نقطة حراسة أزيلت بموجب الاتفاق الممتد على خمس سنوات.
تابعونا عبر فيسبوك
وأظهرت صورة نشرها الجيش الكوري الجنوبي أربعة جنود كوريين شماليين يعيدون بناء برج مراقبة في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين البلدين.
ونشرت كوريا الجنوبية “قدرات مراقبة واستطلاع” عند الحدود منذ إطلاق قمر التجسس الكوري الشمالي، وقد اعتبر الجيش الكوري الجنوبي هذه الخطوة “إجراءً أساسياً” للدفاع عن البلاد في وجه تهديدات كوريا الشمالية المتنامية.
ورداً على ذلك أكدت بيونغ يانغ أنها “ستنشر قوات مسلحة بشكل أقوى مع معدات عسكرية من نوع جديد في المنطقة على امتداد خط التماس العسكري” الفاصل بين الكوريتين.
ومن شأن وضع قمر التجسس بنجاح في المدار، تحسين قدرة كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية ولا سيما فوق كوريا الجنوبية وتوفير بيانات أساسية في أي نزاع مسلح.
شاهد أيضاً : الفصائل اليمنية تستهدف البوارج الأمريكية من جديد ؟!