5 انتخابات ستؤثر على النظام العالمي !
يستعد عدد كبير من الدول حول العالم في عام 2024 لانتخابات رئاسية، ولكن هناك 5 انتخابات رئيسية في العام القادم ستؤثر على النظام العالمي.
والانتخابات التي سيتم التركيز عليها وترقب نتائجها هي الأمريكية والروسية، وذلك لأن المنافسة بين “دونالد ترامب” وخلفه “جو بايدن” تحتدم خصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، ففي الـ 5 من تشرين الثاني العام المقبل، سيختار عشرات الملايين من الأمريكيين الرئيس الستين للولايات المتحدة في مسابقة قد تبقي الرئيس الحالي “جو بايدن” في السلطة حتى سن 86 عاماً.
تابعنا على فيسبوك
ويخوض ترامب مسابقة ترشيح الحزب الجمهوري وهو المرشح الأوفر حظاً، على الرغم من المحاكمات الجنائية المتعددة التي تلاحقه.
من جهتها علقت “فرانس برس” على موضوع الانتخابات، وقالت، يبدو أن المعلومات المضللة ستكون سمة من سمات الحملة، وهي مخلفات من آخر انتخابات متوترة باقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي لمحاولة وقف التصديق على فوز بايدن.
وبالانتقال إلى زعيم روسيا الذي حكم لمدة الـ 23 عام الماضية، والذي قام بتعديل الدستور عام 2020 للسماح لنفسه نظرياً بالبقاء في السلطة حتى 2036 وهو ما يجعل “فلاديمير بوتين” يحكم أكثر من “جوزيف ستالين”.
بالتوازي، مع إدلاء نحو مليار هندي بأصواتهم في الفترة الممتدة من شهر نيسان إلى شهر أيار، عندما تتوجه أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التي يسعى فيها رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” وحزبه القومي “بهاراتيا جاناتا” إلى فترة ولاية ثالثة.
وعلى الرغم من “قمع الحريات المدنية في عهده”، إلا أنه سيخوض الانتخابات وهو المرشح الأوفر حظاً، حيث ينسب إليه أنصاره الفضل في تعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية.
في السياق، فإن العالم سيشهد أكبر انتخابات عابرة للحدود في حزيران، حيث سيقوم أكثر من 400 مليون ناخب مؤهل من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي باختيار 720 عضو في البرلمان الأوروبي.
في الأثناء، تشتعل المنافسة في المكسيك بين عمدة العاصمة السابق اليساري “شوتشيتل جالفيز”، وسيدة الأعمال “كلوديا شينباوم” المرشحة عن حزب “مورينا” الذي ينتمي إليه الرئيس المنتهية ولايته “أندريس مانويل لوبيز أوبرادور”.
كما انضم مؤخراً إلى السباق الحاكم الشاب من ولاية نويفو ليون، “صامويل جارسيا”، فيما تُظهر استطلاعات الرأي المبكرة أن “شينباوم” يتمتع بتقدم قوي.
شاهد أيضاً: دليل إعلامي سرّي للدفاع عن “الاحتلال”.. إليكم تفاصيله ؟!
