آخر الاخباررئيسيسياسة

“سوء التقدير قد يشعل المنطقة”.. الإدارة الأمريكية تدرس خطواتها جيداً مع إيران ؟!

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن خشية مسؤولو الأمن القومي الأمريكي من “سوء تقدير” من قبل الإدارة الأمريكية، الذي من المحتمل أن يؤدي إلى صراع إقليمي، وسط تزايد هجمات “المقاومة العراقية” على المواقع الأمريكية في سوريا والعراق.

كما ذكرت أن “اعتقاد كلٍ من إيران والولايات المتحدة، بأن الآخر لا يريد معركة أكبر، يمكن أن يؤدي إلى ذلك بالضبط”.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إنّ إدارة بايدن “تريد رؤية إسرائيل تبتعد عن المناوشات”، لكن لم يوضح ما كانت تفعله الإدارة لمنع “إسرائيل” من فتح حرب على جبهتين، بحسب الصحيفة.

وأوردت “نيويورك تايمز” أنّه منذ بدء العدوان على غزّة، “أطلع مسؤولو المخابرات بايدن على مخاطر نشوب حرب أوسع مع إيران، وقيّمت وكالات الاستخبارات الأمريكية أنّ طهران تريد تجنب صراع أوسع نطاقاً، وهو التقييم الذي لا يزال قائماً، على الأقل حتى الآن”.

واعتماداً على هذه المعلومات الاستخبارية، “اقترح مسؤولو الدفاع انتقاماً محدداً بعد هجمات الطائرات بدون طيار على القواعد العسكرية، وهذا الأمر يدرسه البيت الأبيض”، وفق الصحيفة.

تابعونا عبر فيسبوك

كما أوردت أنّ مسؤولي إدارة بايدن يقولون إنّ “الضربات المحسوبة تهدف إلى إلحاق تكلفة، من دون إشعال حرب إقليمية من شأنها أن تجر الولايات المتحدة إليها”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين “إسرائيلين” قولهم إنّ “السؤال هو ما إذا كان بايدن يستطيع منع إسرائيل من توسيع الصراع”.

وأضافت نقلاً عن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين إنّ “الحظ وحده هو الذي أنقذ الولايات المتحدة من وقوع خسائر أكثر خطورة في صفوف القوات الأمريكية في العراق وسوريا”.

والجدير ذكره، أنّ المقاومة العراقية، استهدفت قواعد ومواقع عسكرية أمريكية رداً على العدوان “الإسرائيلي” على غزّة، ما ألحق ضرراً مادياً وبشرياً بها، فيما أكّدت طهران مراراً أنّ لا علاقة لها بالعمليات التي تقوم بها المقاومة في العراق.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: إنّه “في العراق وسوريا هناك فصائل تعمل بقرارها ضد أمريكا ولا تخضع لأوامر وإدارة إيران، وأنّ العراق من أجل استقلاله والدفاع عن إخوانه يهاجم القواعد الأمريكية في العراق وسوريا”.

وقال عبد اللهيان، إنّه “سبق وحذّرنا من أنه إذا استمرّت الحرب فإن فتح جبهات جديدة أمر لا مفر منه، فلا يمكن للبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين أن يقفوا متفرّجين على ما يجري”.

شاهد أيضاً : وفاة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى