بعد تمديد الهدنة ليوم إضافي.. إليكم آخر التطورات ؟!

توصل الجانبين الفلسطينية والإسرائيلي إلى اتفاق تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي وبالشروط نفسها، وهي وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة عربية مشتركة وأمريكية

بدورها، أكدت الفصائل الفلسطينية في بيان لها عن استمرار الهدنة بعد أن كشفت قبل ساعات أن الاحتلال رفض تمديد الهدنة ليوم واحد مقابل تسلم 7 من المحتجزين من النساء والأطفال اليوم، و3 جثث للمحتجزين الذين قتلهم الاحتلال خلال قصفه لقطاع غزة.

تابعنا عبر فيسبوك

وكانت فصائل القطاع قبيل وقت على تمديد الهدنة اليوم، طلبت من قواتها البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة، تحسباً لتجدد القتال في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد لتمديد الهدنة.

وفي الجبهة الثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهدنة مع الفصائل الفلسطينية ستستمر لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن.

فيما نقلت هيئة البث الرسمية العبرية عن “مصدر إسرائيلي”، أن فصائل غزة سلمت لإسرائيل قائمة بأسماء المفرج عنهم لا تفي بالمتطلبات الإسرائيلية، وأنه إذا لم تتغير القائمة بحلول الساعة السابعة صباحاً، فإنهم سيعودون للقتال على حد تعبيره.

في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الأمريكي ” أنتوني بلينكن” فجر اليوم الخميس إلى الأراضي المحتلة وذلك قبيل ساعات من انتهاء الهدنة، في ثالث زيارة له منذ الـ 7 من تشرين الأول.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول فلسطيني، في الزيارة الثالثة لـ “بلينكن”، من المتوقع أن تكون إلى الضفة الغربية حيث من المرجح أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني “محمود عباس”.

ميدانياً، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن زوارق بحرية إسرائيلية قصفت ساحل خان يونس جنوبي القطاع.

فيما أفادت وسائل إعلامية عبرية، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 في عملية إطلاق نار بالقرب من حي “راموت” بالقدس.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “مسلحين إثنين ببندقيتي M-16 وصلا إلى مفترق “جفعات شاؤول” على طريق الخروج من القدس، وفتحوا النار على المدنيين في محطة للحافلات، وقام جنديان ومدني كانا في مكان قريب بتحييدهما”.

وأغلقت الشرطة مكان الهجوم وبدأت بإجراء المسح لاستبعاد تورط أشخاص آخرين، فيما يتم إجراء تحقيق أولي في الحادث.

وكان وزير “الأمن القومي الإسرائيلي” إيتمار بن غفير، تفقد موقع تنفيذ العملية، واتهم الفصائل الفلسطينية، ودعا المستوطنين لحمل السلاح.

وقال: “لقد بادرت فصائل القطاع إلى تنفيذ الهجوم هذا الصباح ويجب ألا نسمح لها بالتحدث إلينا بصوتين: صوت لوقف إطلاق النار وصوت آخر للعمليات العسكرية “، مشدداً على أن هذا الحادث يثبت مرة أخرى مدى ضرورة عدم إظهار الضعف.

شاهد أيضاً: “سوء التقدير قد يشعل المنطقة”.. الإدارة الأمريكية تدرس خطواتها جيداً مع إيران ؟!