في حماه.. البطاقة الإلكترونية تّحدث فرقاً كبيراً بعملية التنظيم الزراعي
اختلفت آلية توزيع المازوت الزراعي هذا العام عن الأعوام السابقة في سوريا، حيث بدأ توزيعه عبر البطاقة الإلكترونية، وهذا أدى لتنشيط عمليات التنظيم الزراعي للأراضي في حماه.
وبيّن رئيس دائرة زراعة “السلمية” المهندس “أسامة سويدان” أنّ عمليات التنظيم الزراعي مستمرة حتى الآن، وقد بلغ عدد الطلبات المنفذة حتى نهاية الشهر الماضي ما يقارب 1960 طلباً.
وأوضح أنّ المساحة الإجمالية بلغت حوالي 2530 هكتاراً للأراضي البعلية و580 هكتاراً للأراضي المروية التي تزرع بمحصول القمح، أما الشعير فوصلت المساحات المنظمة إلى نحو 5336 هكتاراً للأراضي المرورية و18324 هكتاراً للبعلية.
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت سويدان في تصريح لصحيفة “تشرين” المحلية إلى أنّه تم تنظيم مساحة 986 هكتاراً لزراعة محصول الحمص و540 هكتاراً للعدس، يضاف لها المحاصيل العلفية، ومنها 145 هكتاراً لمحصول الكرسنة و224 هكتاراً لمحصول الجلبان و42 هكتاراً لمحصول البيقيا .
وذكر أّن المحاصيل العطرية لها نصيب من التنظيم الزراعي بمساحة 984 هكتاراً لمحصول الكمون و17 هكتاراً لليانسون، والمحصولان الأخيران يحققان ريعاً مادياً جيداً للمزارع لناحية التصدير والسعر المرتفع في الأسواق المحلية، والطلب الكبير عليهما في الاستخدام الغذائي.
وفي وقت سابق، صرّح المهندس “سويدان” لـ “كيو بزنس” أنّ الدعم المقدّم للفلاح هو عبارة عن مستلزمات الإنتاج والبذور والأسمدة إضافةً إلى المازوت الزراعي.
وبيّن أنّ الشعير والقمح متوفران منذ بداية الخطة وتنفيذها، كما أنّ السماد متواجد بوفرة في المصرف الزراعي، أما بالنسبة للمازوت الزراعي فالوضع مختلف هذا العام باعتبار توفر تطبيق مؤتمت لتأمين المازوت الزراعي للفلاحين، حيث تصل رسالة للمزارع حول الكمية المخصصة له عن طريق تطبيق “تكامل”.
شاهد أيضاً مرسوم رئاسي يُنهي استدعاء الضباط الاحتياطيين الذين حققوا هذه الشروط