“وسط صراخ المنتقدين”.. نتنياهو يلتقي الرهائن العائدين من غزة ؟!
في جو مليء بالغضب والكراهية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التقى الأخير مع عائلات الرهائن “الإسرائيليين” في قطاع غزة.
ونظمت الحكومة “الإسرائيلية” اللقاء ليكون يكون بمثابة منتدى للرهائن المفرج عنهم لإخبار الوزراء بتجربتهم وهم رهن الاحتجاز، لكن عائلات الرهائن المحتجزين فرضوا قضيتهم.
ويأتي الاجتماع مع استئناف القتال في قطاع غزة بعد هدنة دامت أسبوعاً وتخللها عودة أكثر من 100 رهينة من القطاع. ولا يزال مصير بقية الرهائن وعددهم 138 مجهولاً.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي “سمعت قصصاً حطمت قلبي، سمعت عن العطش والجوع، وعن الإيذاء الجسدي والعقلي”. وأضاف “سمعت وسمعتم أيضاً، عن اعتداءات جنسية وحالات اغتصاب وحشي ليس لها مثيل”.
وتنفي فصائل القطاع تعرض الرهائن لسوء معاملة، وكانت مشاهد إطلاق سراح الرهائن في غزة محرجة للحكومة “الإسرائيلية”، بعد أن أظهرت مشاعر بدت ودية بين مقاتلي الفصائل والمختطفين.
تابعونا عبر فيسبوك
وغادر العديد من الأقارب الذين حضروا الاجتماع ولديهم انتقادات شديدة للحكومة.
وقال داني ميران، الذي احتجز فصائل القطاع ابنه عمري رهينة في 7 تشرين الأول مع نحو 240 “إسرائيلياً” وأجنبياً آخرين، إنه شعر أن ذكاءه قد أهين خلال الاجتماع وانسحب في منتصفه.
وقال للقناة 13 العبرية “لن أخوض في تفاصيل ما جرى مناقشته في الاجتماع، لكن هذا الأداء برمته كان قبيحاً ومهيناً وفوضوياً”، مضيفاً أن الحكومة نسجت “مسرحية هزلية” من هذه القضية.
وأشار في تصريحاته للقناة العبرية إن المسؤولين يروجون لأنهم من أعادوا الرهائن لكن هذا غير صحيح لقد أطلقت الفصائل سراحهم في صفقة.
وقالت جينيفر ماستر، التي يحتجز شريكها أندريه رهينة “كان الاجتماع مضطرباً للغاية، وكان الكثير من الناس يصرخون”.
وتقول “تل أبيب” إن عدداً من النساء والأطفال ما زالوا في أيدي الفصائل، في حين تدعو الأسر التي لديها أقارب ذكور بالغين إلى عدم نسيانهم.
وقالت ماستر للقناة 12 بالتلفزيون العبري “نحاول جميعاً التأكد من عودة أحبائنا إلى ديارهم. هناك من يريدون النساء المتبقين أو الأطفال المتبقين، ومن يقولون إننا نريد الرجال”.
شاهد أيضاً : إعلام عبري: أمريكا تحدد موعداً لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة