آخر الاخباررئيسيمحليات

شراء المنزل أصبح حلم الشباب.. خبير: نحتاج 600 سنة لجمع ثمن منزل

أصبح شراء عقار أو بناء منزل حلم صعب المنال للكثير من الشباب في سوريا بحكم ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وأخرها كان رفع أسعار الأسمنت أضعاف ما كانت عليه.

وزير الصناعة السوري الدكتور “عبد القادر جوخدار” برر هذا الرفع الأخير للأسمنت من أجل إيجاد حلول لمعوقات تحديثها وتطويرها، وزيادة الطاقات الإنتاجية، وإعادة تأهيل الشركات المدمرة.

“جوخدار” وفي تصريح لـ “كيو بزنس” على هامش “مؤتمر ومعرض تكنولوجيا صناعة الإسمنت” لفت إلى منح العديد من التراخيص لصناعة الإسمنت للقطاع الخاص منها ما هو منتج حالياً، ومنها ما هو قيد الإنجاز.

تابعنا عبر فيسبوك

وكانت قد أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في تشرين الأول الفائت، قراراً رفعت بموجبه أسعار الإسمنت الأسود من 700 ألف ليرة للطن إلى مليون و760 ألف ليرة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وخاصة الكهرباء والفيول اللذان يشكلان أكثر من 60% من كلفة المنتج، بحسب قولها، هذا ولا يقتصر الأمر على الاسمنت، حيث تجاوز سعر طن الحديد 12 مليون ليرة، والبلوكة الواحدة 5000 ليرة.

بدروه، أكد الخبير في مجال العقارات الدكتور “عمار يوسف”، في تصريح لـ “كيو بزنس” أن الحكومة تسعى دائماً لإيجاد الحلول بشكل مدروس فما كان منها إلا رفع الأسعار للضعف ليصبح المنزل حلم بعيد المنال بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود “الموظفين والطبقة الوسطى” التي انتهت من المجتمع السوري تقريباً، قائلاً، لا يوجد إمكانية للشراء بظل غياب أي مشروع استثماري من قبل الدولة، مثل مشروع إسكان.

لافتاً إلى أن غلاء مستلزمات مواد البناء يحتاج الموظف السوري أن يجمع راتبه لمدة 600 سنة لكي يستطيع أن يشتري غرفة ومنافعها في منطقة راقية أو شقة كاملة بمناطق المخالفات بعد الرفع الأخير الذي كان مكرمة من الحكومة.

شاهد أيضاً: سوريا.. رفع أسعار الأدوية بنسب تتراوح بين 70 و100%

زر الذهاب إلى الأعلى