تعزيزات نوعية سورية إلى البادية.. ما السبب ؟!

أرسل الجيش السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى عدة محاور في ريف المحافظة الشرقي وإلى بادية السخنة، شمال منطقة الـ 55 كم التي تتحلق حول القاعدة العسكرية للجيش الأمريكي في “منطقة التنف”.

وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية فقد وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوري إلى البادية السورية خلال اليومين الماضيين، مكوّنة من دبابات وناقلات جنود وعدد من قوات الاقتحام إلى محاور ريفي حمص ودير الزور، بالتزامن مع قيام سلاح الجو الروسي بتدمير نحو 18 مقرا لتنظيم الدولة في منطقة العمليات.

تابعنا على فيسبوك

وقالت الوكالة إن “طبيعة التعزيزات وتموضعها تشير إلى أن الجيش السوري يتطلع إلى تمشيط أكبر مساحات جغرافية شرقي سوريا بحثًا عن خلايا تابعة لتنظيم الدولة والتي تصاعدت عملياتها مؤخراً ضد الجيش السوري والمدنيين في تلك المناطق، تزامناً مع تزايد الهجمات التي تستهدف القواعد الأمريكية شرقي سوريا”.

بالمقابل طائرات الاستطلاع الروسية بدأت نشاطها في منطقة العمليات المتوقعة، بهدف استكمال جمع بنك أهداف التنظيم المذكور من مقرات ومواقع في المنطقة الواقعة بين باديتي حمص ودير الزور.

وكشفت الوكالة أن القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف، قامت أخيراً بتدريب مئات المسلحين ضمن معسكر يقع جنوب منطقة الـ “55”، وتؤكد المعلومات أن تلك المجموعات تشكلت في معظمها من مسلحين قاتلوا في وقت سابق في صفوف التنظيم وبعضهم كان سجينا لدى القوات الحليفة للجيش الأمريكي شرقي سوريا.

شاهد أيضاً: انفجارات داخل قاعدة أمريكية في سوريا