آلام الظهر المزمنة.. إجراءات غير جراحية قدمتها الصحة العالمية !
أصدرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أول مبادئ توجيهية لها على الإطلاق، بشأن إدارة آلام أسفل الظهر المزمنة.
وبموجب هذه المبادئ التوجيهية، فإن المنظمة توصي، في تقريرها، بالتدخلات غير الجراحية لمساعدة الأشخاص، الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة، وتشمل هذه التدخلات غير الجراحية:
1- برامج التعليم التي تدعم استراتيجيات المعرفة والرعاية الذاتية.
2 – برامج التمارين الرياضية
3- العلاجات النفسية، مثل العلاج السلوكي المعرفي والأدوية، مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
تابعنا عبر فيسبوك
فيما تنهي منظمة الصحة العالمية عن ما يلي لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة:
1- استخدام الأحزمة والدعامات.
2- اللجوء إلى بعض العلاجات الفيزيائية، مثل الجر (سحب جزء من الجسم).
3- تناول بعض الأدوية مثل مسكنات الألم الأفيونية، والتي يمكن أن ترتبط بأخذ جرعة زائدة منها أو تناولها دون استشارة الطبيب.
كما أكدت المنظمة في إرشاداتها الجديدة، أن “آلام أسفل الظهر هي حالة شائعة يعاني منها معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم، كما أنها السبب الرئيسي للإعاقة على مستوى العالم”.
ولفتت إلى أنه، في عام 2020، عانى نحو 1 من كل 13 شخصاً، أي ما يعادل 619 مليون شخص من آلام أسفل الظهر، أي بزيادة قدرها 60%، عن عام 1990.
تتوقع منظمة الصحة العالمية، أن ترتفع حالات الإصابة بآلام أسفل الظهر إلى ما يقدر بـ 843 مليوناً، بحلول عام 2050، مع توقع نمو أكبر في أفريقيا وآسيا، حيث يرتفع عدد السكان ويعيش الناس لفترة أطول.
ولفتت إلى أن أولئك الذين يعانون من الآلام المزمنة، وخاصة كبار السن، هم أكثر عرضة للتعرض للفقر والخروج من القوى العاملة قبل الأوان، والتعرض لضائقة مالية عند التقاعد.
وأفادت المنظمة أن التعامل الصحيح مع آلام أسفل الظهر بين كبار السن، من الممكن أن يسهم في التقدم في العمر بشكل أكثير صحية، ويمنحهم القدرة الوظيفية على الحفاظ على رفاهيتهم.
من جهته، شدد المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية لشؤون التغطية الصحية الشاملة، “بروس إيلوارد”، على ضرورة معالجة آلام أسفل الظهر، لا سيما في ضوء الأهداف الصحية العالمية.
وشددت المنظمة في تقريرها كذلك، على الحاجة إلى اتباع نهج متكامل يتمحور حول الأشخاص.
وقالت إن البلدان قد تحتاج إلى تعزيز وتحويل أنظمتها وخدماتها الصحية، لجعل التدخلات الموصى بها (لعلاج آلام أسفل الظهر) متاحة للجميع، ويمكن الوصول إليها ومقبولة، من خلال التغطية الصحية الشاملة، مع التوقف عن تقديم التدخلات الروتينية غير الفعالة.
كما أضافت أن التنفيذ الناجح للإرشادات سيعتمد على رسائل الصحة العامة بشأن الرعاية المناسبة لآلام أسفل الظهر، وبناء قدرات القوى العاملة لرعاية معالجة آلام أسفل الظهر المزمنة، وتكييف معايير الرعاية وتعزيز الرعاية الصحية الأولية.
شاهد أيضاً: عضو “عديم الفائدة” يخفف من الإصابة بالسرطان !