تحذير مصري وأغلبية ساحقة.. هل يوقف قرار الجمعية العامة بالأمم المتحدة حـ.ـرب غزة ؟
حذّرت مصر، الثلاثاء، من استمرار الحـ.ـ رب في قـ .ــطاع غـ.ـزة، مؤكدة أنها “ستفضي إلى حـ.ـرب شاملة في المنطقة”.
وقال مندوب مصر بالأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، في كلمة أمام اجتماع للجمعية العامة إن “الوضع في غـ.ـزة خطير وله تداعيات على الأمن والسلم الدوليين”.
وجاءت كلمة المندوب المصري قبل انعقاد جلسة للجمعية التابعة للأمم المتحدة حول غـ.ـزة، بعد فشل مجلس الأمن في إقرار وقـ.ـف لإطـ.ـلاق النـ.ـار في القـ.ـطاع.
أغلبية ساحقة واعتراض 10 دول
وفي مجريات جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، تمّ إقرار مشروع “قرار عربي إسلامي”، ينصّ على وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في قـ.ـطاع غـ.ـزة.
وصوتت 153 من دول الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار، مقابل اعتراض 10 دول وامتناع 23 آخرين.
تابعنا عبر فيسبوك
وبحسب الصورة المتداولة للقرار، فإن الدول المعترضة على القرار، هي “إسـ.ـرائيل”، الولايات المتحدة، النمسا، تشيكيا، غواتيمالا، ليبيريا، ميكرونيزيا، ناورو، غينيا بابوا الجديدة، الباراغواي.
ولم تعتمد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعديل الذي طلبته الولايات المتحدة الأمريكية على مشروع القرار، الذي تقدمت به كلاً من مصر وموريتانيا، بصفتهما رئيسي المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
هل يوقف القرار الحـ.ـرب ؟
وجاء اجتماع الجمعية العامة بموجب القرار 377 الذي يجيز عقد دورة استثنائية طارئة في الجمعية العامة، في حال فشل مجلس الأمن في التوصل لقرار بشأن القضايا المهـ.ـدّدة للأمن والسلم الدوليين.
وبحسب وسائل إعلام متابعة، فإن القرار 377، الذي يحمل اسم “الاتحاد من أجل السلام”، يهدف إلى تقديم توصيات مناسبة للدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات جماعية، بما في ذلك في حالات انتهاك السلم أو العمل العـ.ـدواني.
ويطالب القرار باستخدام القوة المسلحة عند الضرورة، من أجل الحفاظ على أو استعادة السلم والأمن الدوليين، في ظل غياب هيئة دولية فاعلة تضطلع بهذه المسؤولية.
وتمّ سن القرار 377 عام 1950 بهدف إبطال “الفيتو” الذي استخدمه الاتحاد السوفييتي بشأن أزمة كوريا في مجلس الأمن.
وسبق أن استخدم القرار لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار خلال العـ.ـدوان الذي شنّه الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي عام 2008-2009 على القـ.ـطاع، وأطلق عليه اسم عملية “الرصاص المصبوب”، كما تفعيله عندما اعترف ترامب بالقدس كعاصمة لدولة الاحتـ.ـلال.
شاهد أيضاً: نتنياهو يكشف: دولتان عربيتان ستمولان إعمار غزة !