انهيار القوة الشرائية يؤثر على الحالة المعنوية للسوريين
ذكر الخبير الاقتصادي “جورج خزام” عبر صفحته الشخصية على فيسبوك أنّ لانهيار القوة الشرائية بسبب تدهور الليرة السورية مقابل الدولار والارتفاع الكبير بأسعار المواد والخدمات تأثيرات عديدة على الصعيد المعنوي.
وأوضح أنّ ذلك يسبّب شعور للأهل بأنهم غير قادرين أن يكونوا أب وأم مثاليين يستطيعان تلبية الاحتياجات الأساسية للأبناء بالحد الأدنى، وفي المقابل شعور الأولاد بأن هنالك تقصير من ناحية تأمين الاحتياجات والمصروف من قبل أهلهم، وبالتالي يتغير المفهوم الحقيقي للأبوة والبنوة.
تابعنا عبر فيسبوك
وتابع، إضافةً إلى انهيار الأخلاق وظهور مبادئ جديدة أكثر واقعية بشرعية السطو على المال العام والخاص بدون أي شعور بالندم، إضافةً إلى هجرة وانتشار السوريين لجميع أنحاء دول العالم وهم بحالة مزرية من الفقر والحاجة.
أما التأثير الآخر فهو وقوع الشباب بالضياع والتأكد بعدم وجود الأمل بأي إصلاحات اقتصادية ومالية من شأنها انتشالهم من البطالة، وتراجع مكانة المثقفين وأصحاب الشهادات العلمية بسبب تدني أجورهم لأرقام زهيدة، حيث يكون مقياس أهمية العمل هو بمقدار الدخل فقط.
ووفقاً للخبير، ستؤدي هذه الحالة أيضاً إلى زيادة نسبة العزوبية بين الشباب وكذلك نسبة الطلاق بين المتزوجين بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
شاهد أيضاً المدارس الخاصة خيار الطلاب الوحيد في سوريا!