أنقرة تحدد الشرط.. هل يمكن عودة العلاقات السورية التركية ؟!
أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر، على أن قواته المنتشرة على الأراضي السورية، “تتمركز ضد التهديدات الأمنية من قبل الجماعات المصنفة في أنقرة على أنها إرهـ.ـابية، مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب”، قائلاً إن دمشق لطالما صرحت بأن وجود القوات التركية يعيق استعادة العلاقات مع أنقرة.
وأوضح غولر أن بلاده لا تريد أراضي دولة أخرى وستخرج من “سوريا” حالما “تتفق الحكومة والمعارضة على دستور جديد وإجراء انتخابات، وأن هذين الأمرين قد يمهدان لإنهاء الصراع في البلاد والذي تجاوز عقداً من الزمن”.
وأضاف “غولر” في حديثه لقناة “إن تي في” التركية: أن “جنود بلاده ضحوا بحياتهم في سوريا من أجل أن يعيش الناس بسلام في البلدات الحدودية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي السياق، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أكّد في وقت سابق، أن “دمشق”لن تطبّع علاقاتها مع أنقرة التي تحتل أجزاءً من الأراضي السورية”.
في حين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيلول الماضي، إن “الجانب السوري لم يقدّم أي مواقف إيجابية وأن على دمشق التحرك وفق الحقائق القائمة على الأرض، والابتعاد عن التصرفات التي تلحق الضرر بمسار عودة العلاقات بين البلدين”.
يشار إلى أن السلطات السورية حدّدت بوضوح شرط الخروج التركي من البلاد لاستعادة العلاقات السورية التركية المنقطعة منذ 2011. والتي تحاول روسيا منذ العام الماضي إعادتها إلى ما كانت عليه في إطار جهود إنهاء الأزمة السورية المستعصية.
شاهد أيضاً : سوليفان في السعودية وهذه أبرز “أجندته”