إجازات إجبارية.. مطار بن غوريون يتلقى ضربة قوية
أعلن مطار بن غوريون “الإسرائيلي” إخراج 600 موظف في إجازة غير مدفوعة، وتقليص مهام وظيفة ألف عامل آخر إلى 75% جراء الأزمة المالية التي يتعرض لها، وذلك بعد تلقي ضربة اقتصادية قوية إثر الحرب على قطاع غزة، حسبما أوردت “هيئة البث الإسرائيلية” أمس الاثنين نقلاً عن سلطة المطارات “الإسرائيلية”.
وذكرت الهيئة أن سلطة المطارات أجرت اليوم حواراً مع العاملين في العديد من الإدارات بمطار بن غوريون، وأعلنت فيه قرارها بالإجازات غير المدفوعة وتقليص أعمال آخرين.
ولفتت إلى أن عدد العمال في المطار هو 4600، لكن بعد هذه القرارات سيبقى نحو 3 آلاف فقط، بعد تقليص وظائف حوالي ألف منهم إلى وظائف جزئية.
تابعونا عبر فيسبوك
وكانت غالبية الشركات الدولية أوقفت رحلاتها من وإلى المطار منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة في الـ7 تشرين الأول الماضي.
ونقلت الهيئة عن سلطة المطارات “الإسرائيلية” قولها إنه على الرغم من الانخفاض الحاد في حركة الطيران من وإلى “إسرائيل” نتيجة الحرب، فإن سلطة المطارات امتنعت حتى الآن عن إخراج قسم من العمال في إجازات غير مدفوعة.
وتقرر إخراج قسم من العمال في إجازة موسمية غير مدفوعة الأجر، في ظل الأوضاع الأخيرة وبالتنسيق مع نقابة العمال، في حين تعمل إدارة سلطة المطارات على إعادة شركات الطيران الدولية إلى “إسرائيل” في أسرع وقت ممكن، وفق الهيئة.
وأشارت إلى أن شركة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم أيضاً الشركتين السويسرية والنمساوية، أعلنت بالفعل عن تجديد رحلاتها من وإلى “إسرائيل” في الـ 8 من كانون الثاني 2024.
وأضافت سلطة المطارات “الإسرائيلية” أنه من المتوقع أن تعود شركات عالمية أخرى إلى الطيران من وإلى “إسرائيل”، و”نأمل أن يستمر توسيع نطاق النشاط في “تل أبيب” وأن نتمكن من إعادة العمال إلى أعمالهم في أقرب وقت ممكن”، وبناء على ذلك، فقد اعتبرت هيئة البث “الإسرائيلية” أن مطار بن غوريون الدولي تلقى ضربة اقتصادية قوية.
شاهد أيضاً: شركات جديدة تعزف عن العبور.. أزمة البحر الأحمر تسبب إرباكاً دولياً