آبل تضع خططاً جديدة لإنقاذ ساعتها
تسابق آبل الزمن من أجل إنقاذ قطاع الساعة الذكية البالغة قيمته نحو 17 مليار دولار، وتشمل المهمة إصلاحات برمجية وغيرها من الحلول المحتملة.
ويسارع المهندسون في الشركة لإجراء تغييرات على الخوارزميات التي تقيس مستوى الأكسجين في الدم لدى المستخدم، وهي ميزة تشير الشركة المصنعة للأجهزة الطبية Masimo إلى أنها تنتهك براءات اختراعها.
ويعدل المهندسون كيفية تحديد التقنية لتشبع الأكسجين وتقديم البيانات للعملاء، وهو جهد هندسي عالي المخاطر على عكس أي جهد نفذته آبل سابقاً.
تابعنا عبر فيسبوك
وتركز آبل في الوقت الحالي على تعديل التقنية ومحاولة كسب استحسان الجهات التنظيمية، وتطور الشركة مجموعة من الخيارات القانونية والتقنية في حال استمر المنع.
وبدأت الشركة بإعداد المتاجر للتغيير، إذ أرسلت لافتات جديدة إلى متاجرها للبيع بالتجزئة تروج لساعتها الذكية دون عرض صور Apple Watch Ultra 2 وApple Watch Series 9، وهما النموذجان المستهدفان بالمنع.
وتخطط آبل لوقف بيع الساعات ضمن متجرها الإلكتروني، ومن ثم سحبها من متاجرها للبيع بالتجزئة البالغ عددها نحو 270 متجرًا تقريبًا.
وتعتقد آبل أن التغييرات البرمجية قد تكون كافية لإعادة الجهاز إلى رفوف المتاجر بدلًا من إجراء إصلاحات معقدة للأجهزة، مع أن براءات الاختراع تتعلق في الغالب بالأجهزة، ومنها كيفية انبعاث الضوء إلى الجلد لقياس كمية الأكسجين في دم الشخص.
وتعمل الشركة على تقديم حل بديل إلى وكالة الجمارك الأمريكية المسؤولة عن الموافقة على التغييرات لإعادة المنتج إلى السوق.
وقد يستغرق وصول التعديلات وقتًا طويلًا بسبب عملية الاختبار الداخلية، إذ تحتاج آبل إلى التأكد أن أي تغييرات لن تؤدي إلى تعطيل المزايا الأخرى للساعة الذكية، كما تحتاج التعديلات إلى اختبارات إضافية نظرًا إلى الغرض الطبي منها.
شاهد أيضاً آبل تطور مزايا صحية جديدة لساعتها الذكية