يترافق الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية ضمن الأسواق، مع تأزم الوضع المعيشي للسوريين وخاصة الفقراء منهم خلال شهر رمضان مبارك.
حيث تتناقص المواد والأطباق الموجودة على الموائد السورية يوما بعد آخر، حتى وصل الأمر إلى طبق «الفتوش» الذي يعد أبرز الأطباق الجانبية في سوريا.
وبات طبق الفتوش والمكون من «البندورة، الخيار، البقدونس، النعنع، الخس، وبعض الخضراوات الأخرى» حكراً على الأغنياء فقط، والسبب ارتفاع أسعار الخضار والحشائش مع بداية شهر رمضان.
حيث وصل سعر كيلو البندورة اليوم إلى 4000 ليرة، بينما يصل سعر كيلو الخيار إلى 3000 ليرة، أما بالنسبة للحشائش الخضراء فيصل سعر باقة البقدونس الواحدة إلى 500 ليرة والنعنع بألف ليرة والبقلة كذلك أيضاً، وكيلو الملفوف 1500 ليرة وسطياً بينما تباع الخسة في هذه الأيام بـ1000 ليرة.
تابعونا عبر فيسبوك
كما وصل ثمن الكيلو من البصل إلى 1500 ليرة، وارتفع سعر كيلو الليمون إلى 2200 ليرة، وعند جمع كلفة المواد المذكورة، ستصل كلفة الفتوش فقط لعائلة مؤلفة من خمسة أفراد ما يقارب الـ 133 ألف ليرة خلال شهر كامل، أي أكثر من قيمة الحد الأدنى للأجور.
طالت الأسعار الجديدة عدداً من المواد التي لطالما اعتبرت مكونات للوجبات الغذائية لفقراء المواطنين، كالبرغل والعدس والخضار التي بارتفاعها حرمت الفقراء من أبسط أنواع الطعام الذي كانوا يعتمدون عليه.
وبلغ سعر كليو البرغل ارتفع إلى 5000 ليرة، كما ارتفع سعر كليو العدس إلى 8000 ليرة، وسعر كيلو الرز 7500 ليرة، وأيضا ارتفع سعر كيلو البصل إلى 1500 ليرة.
شاهد أيضاً: توطين الخبز في دمشق وريفها