مفاوضات الفصائل والاحتلال تعيد “البرغوثي” للواجهة
في تطور جديد على مجريات المفاوضات التي تجري بين الاحتـ .ـلال الإسـ .ـرائيلي والفـ .ـصائل الفلـ .ـسطينية في غـ .ـزة، اشترطت الأخيرة إطلاق سراح الأسير الفلسـ .ـطيني مروان البرغوثي في المرحلة القادمة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الفـ.ـصائل طرحت خلال زيارة وفدها إلى مصر إطلاق سراح كل من مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات من سجون الاحتـ.ـلال.
واعتبر مراقبون أن إعادة طرح اسم “مروان البرغوثي” القيادي السابق في حركة “فتح” إلى الواجهة، قد يؤدي إلى تغيير كبير في النظام السياسي الفلسـ.ـطيني، حال خروجه في صفقة التبادل “المُحتملة” بين الفـ.ـصائل والاحتـ.ـلال.
تابعنا عبر فيسبوك
والبرغوثي “65 عاماً”، مُعتقل في سـ.ـجون الاحتـ.ـلال منذ عام 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد لخمس فترات و40 عاماً بتهمة قيادة كتائب “شهـ.ـداء الأقـ.ـصى”، الذراع العسـ.ـكرية لحركة “فتح”.
وتُتهم الكتائب في محاكم الاحتـ.ــلال بالقضاء على “إسـ.ـرائيليين” خلال “انتفـ.ـاضة الأقصى الثانية” التي اندلعت عام 2000.
وبحسب مصادر الإعلام الفلسـ.ـطيني، فإن البرغوثي يعتبر “الخليفة المحتمل” لرئيس السلطة الفلسـ.ـ.ـطينية الحالي محمود عباس، خصوصاً أن الأخير استغل غياب القيادات المنافسة للبقاء على رأس السلطة.
في ذات السياق، سرب الإعلام العبري تفاصيل من المفاوضات القائمة بين الاحتـ.ـلال والفـ.ـصائل، حيث قالت القناة 13، إن “«إسـ.ـرائيل» عرضت هدنة مستدامة لمدة شهر والفـ.ـصائل رفضت واشترطت اعلان وقف إطلاق نـ.ـار دائم.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد أكدت أن أي هـ.ـدنة أو صفقة متوقعة بين الجانبين لن تنضج قبل الأسبوع الأول من السنة الجديدة القادمة.
شاهد أيضاً: هل تستطيع أمريكا فرض هدنة جديدة على “إسرائيل”في غـ.زة؟