“صفقة” بين أمريكا وفنزويلا برعاية قطرية تطلق سراح “أليكس صعب”
أفادت وسائل إعلام، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبرمت صفقة مع فنزويلا بوساطة قطرية، تمّ من خلالها إطلاق سراح رجل أعمال مقرب من الرئيس الفنزويل نيكولاس مادورو مقابل 10 سجـ.ـناء أمريكيين.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن السلطات الأمريكية سلّمت رجل الأعمال الكولومبي “أليكس صعب” الذي يعد صانع الصفقات الرئيسي لمادورو، والمتهم بكسر العقـ.ـوبات الأمريكية المفروضة على كراكاس.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاق او الصفقة سيتم من خلالها إطلاق سراح 10 أمريكيين محتجزين في فنزويلا، من بينهم 6 تمّ تصنيفهم على أنهم “محتـ.ـجزون ظلماً”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التبادل يأتي كثمرة “وساطة قطرية جديدة”، و في إطار جهد دبلوماسي بذله البيت الأبيض لتأمين الإصلاحات الانتخابية في فنزويلا مقابل تخفيف العقـ.ـوبات.
وذكر مسؤولون أن فنزويلا وافقت أيضاً على إطلاق سراح 20 سجيناً سياسياً فنزويلياً وإعادة مقاول الدفاع الماليزي ليونارد فرانسيس، المعروف باسم فات ليونارد، إلى الولايات المتحدة.
ومن بين الأسماء التي ذكرت في الصفقة برز اسم “أليكس صعب” الملقب بـ «رجل مادورو» والذي ينحدر من أصول لبنانية ويحمل الجنسيتين الكولومبية والأمريكية.
من هو “أليكس صعب” ؟
يعد “صعب” من الشخصيات التي تتهمها الولايات المتحدة بدعم المقـ.ـاومة اللبنانية، وهو كان يقيم في نيوجيرسي قبل أن يتم اعتقاله عام 2019 في نيويورك بتهمة “نقل معلومات تحضيراً لهجمات محتملة في الولايات المتحدة”.
وأعلن الادعاء الأمريكي حينها أنّ أليـ.ـكسي صعب “47 عاماً”، الحاصل على الجنسية الأمريكية عام 2008، تلقى اعتباراً من العام 1999 تدريبات لدى المقـ.ـاومة في لبنان.
بدورها قالت وزارة العدل الأمريكية إنّ صعب “الذي يُعرف بأليكسي صعب وأليكس صعب وعلي حسن صعب ورشيد” بعد أن استقر في الولايات المتحدة في عام 2000 وسافر بانتظام إلى لبنان لتلقي تدريبات، زوّد المـ .ـقاومة بمعلومات استخبارية مفصّلة حول مواقع ذات رمزية كبيرة في نيويورك مثل مبنى “إمباير ستيت” و”تايمز سكوير” وجسور وأنفاق ومطارات، بحسب البيان.
وفي العام 2005 “حاول قتـ.ـل”إسـ.ـرائيلي” اشتبه بأنه جاسـ.ـوس، وفقاً لما أوردته الوزارة الأمريكية في ذلك الوقت.
شاهد أيضاً: 80 % من الجنود “الإسرائيليين” بلا خصوبة.. هذا ما جنته عليهم حرب غزة ؟!