أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ التشيك
بدأت الشرطة في جمهورية التشيك تحقيقاتها لمعرفة الدوافع وراء ارتكاب أسوأ جـ ـريـ ـمة إطـ ـلاق نار جماعي تشهده البلاد، سقط فيها 14 قتـ ـيلا إضافة إلى 25 مصابا على يد طالب فتح النار في إحدى جامعات العاصمة براغ.
تابعنا على فيسبوك
ودعا الرئيس التشيكي بيتر بافيل، إلى الوحدة في البلاد، وقال إنه “لا يجب استخدام عمليات القـ تتل لشن هجمات سياسية أو نشر معلومات مضللة”.
ومن بين الضحايا، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم بعد، والد الطالب الذي أطلق النار.
وأعلنت الحكومة التشيكية الحداد الوطني اليوم السبت.
وأعرب بافيل عن “حزنه الشديد” و”غضبه العاجز أمام هذه الخسارة غير المبررة في الأرواح”.
وبدأ إطلاق النار يوم الخميس، حوالي الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي، في مبنى كلية الآداب بجامعة تشارلز قبالة ميدان جان بالاخ وسط العاصمة التشيكية.
وأطلق المسـ ـلح النار على الطلاب في أروقة المبنى وقاعات الدراسة، وكانت عملية قـ ـتل بشكل عشوائي على ما يبدو، بينما اختبأ الموظفون والطلاب تحت الأثاث في القاعات.
وتظهر لقطات درامية للحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، أشخاصا يتدلون من نوافذ مبنى الجامعة في محاولة للنجاة من إطـ ـلاق النار، قبل أن يقفزوا إلى جزء آخر من السطح على بعد عدة أمتار، وما زال في الخلفية أصوات إطـ ـلاق نار.
وتأسست جامعة تشارلز عام 1347، وهي أقدم وأكبر جامعة في جمهورية التشيك وواحدة من أقدم المؤسسات المماثلة في أوروبا.
شاهد المزيد: