آخر الاخبارسياسة

إعلام عبري: الصين تعاقب «إسرائيل» بسبب غزة

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبـ ـرية أن مصانع التكنولوجيا الفائقة في «إسـ ـرائيل» تجد صعوبة في استيراد المكونات من الصين، بسبب عقـ ـوبات تفرضها الأخيرة على خلفية حـ ـرب غـ زة.

وتقول الصحيفة نقلاً عن مستوردين إن الصينيين بدأوا في خلق صعوبات بيروقراطية للشحنات الذاهبة إلى «إسـ ـرائيل» من المكونات التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسـ ـ كرية.

بدوره، قال مصدر حكومي للصحيفة إنه “من الواضح أن ذلك له علاقة بالحـ ـ رب على غـ ـزة، حيث اشتكت في الأسابيع الأخيرة شركات التكنولوجيا الفائقة من التأخير في توريد المكونات ذات الاستخدام المزدوج (مدني وعسـ ـ كري) من الصين”.

تابعنا عبر فيسبوك

وأشار المصدر إلى أنهم وجهوا نداءات إلى الصينيين بهذا الخصوص، وردهم الرسمي هو أنه “لا يوجد تغيير في السياسة”.

من جانبه، اعتبر مصدر في أحد المصانع لـ”يديعوت أحرنوت” أن الصينيين يفرضون نوعاً من العقـ ـ وبات عليهم، وهم لا يعلنون ذلك رسمياً، وإنما يؤخرون الشحنات إلى «إسـ ـرائيل» بذرائع وأعذار مختلفة.

ومن هذه الذارئع، بحسب المصدر، “مطالبة الموردين من الصين بإصدار تراخيص تصدير إلى «إسـ ـ رائيل» لم تكن موجودة من قبل، بالإضافة إلى ذلك، فإن الصين تتطلب ملء الكثير من النماذج، وتستغرق وقتاً، ولم يحدث لهم ذلك في السابق أبداً.

وتقول الصحيفة، إن الاستيراد من خلال طرف ثالث تسبب في مشكلة بارتفاع التكاليف وتأخير وقت التسليم، كما أن الصين ترفض إرسال عمال إلى «إسـ ـ رائيل»، على حلفية نقص العمال في البناء والزراعة.

وتشير الصحيفة إلى اتخاذ الصين لموقف مؤيد للفلسـ ـ طينيين، فهي ليست مهتمة بالاعتبارات الإسـ ـرائيلية كمثل “من معنا في الحـ . ـرب ومن ليس معنا”.

شاهد أيضاً: ما تفاصيل المبادرة المصرية لوقف الحرب على غـ.زة؟

زر الذهاب إلى الأعلى