معارك غزة مستمرة لليوم الـ81 وسط إعلان الاحتلال قرار جديد يخص التعبئة في الجيش ؟!
يستمر “الجيش الإسرائيلي” في عدوانه على غزة لليوم الـ 81، حيث شن أحزمة نارية على مناطق متفرقة من القطاع، كما تعرضت مدن في الضفة الغربية لقصف بالمدفعية، مع وصول الشهداء والمصابين لمجمع الناصر الطبي والذي تندلع فيه الاشتباكات.
فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، عن استشهاد 250 شخص في 25 مجزرة ارتكبها الاحتلال منذ الأحد الماضي.
ومع استمرار المعارك بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور التوغل، أقر “الجيش الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، بمقتل ضابط وجندي إضافيين لترتفع حصيلة منذ الـ 7 من تشرين الأول، إلى 491 ضابطاً وجندياً وفق إعلاناته.
من جهتها، قالت مصادر محلية، إن محاور القتال تركزت في مناطق جحر الديك والمغراقة وشرق البريج في المنطقة الوسطى، وشرقي ووسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
تابعونا عبر فيسبوك
إضافة لذلك، قال جيش الاحتلال، إن اليهود القاطنين في بلدان أخرى من غير “الإسرائيليين” بإمكانهم الالتحاق في جيش الاحتلال كمتطوعين.
وفي ضوء استمرار الهجمات على غزة، برز ما يسمى “الجندي الوحيد”، الذين خدم بعضهم في جيش الاحتلال رغم أنهم ليسوا “إسرائيليين”.
من جانبها، وجهت وكالة الأناضول سؤالاً خطياً لمكتب المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي”، استفسرت فيه عن إمكانية وجود أي يهودي في الخدمة حتى لو لم يكن مواطناً، أم أنه يحتاج أولاً إلى الحصول على الجنسية حتى يتمكن من الالتحاق بالجيش؟.
وجاء في الرد الخطي الذي تلقته الأناضول: “يمكن لليهود غير “الإسرائيليين” الانضمام إلى “الجيش الإسرائيلي” كمتطوعين”.
ورداً على سؤال حول عدد الأشخاص غير المواطنين الذين يخدمون في الجيش، أجاب مكتب المتحدث: “لا يمكننا مشاركة هذه المعلومات لأسباب أمنية”.
يشار إلى أن مدة الخدمة العسكرية الإلزامية في “إسرائيل” هي 32 شهراً للرجال و24 شهراً للنساء فوق سن 18 عاماً، وأي شخص يرفض ذلك قد يواجه حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 200 يوم، فضلاً عن الضغوط الاجتماعية.
ووفقاً للقانون العبري، يُطلب أيضاً من المواطنين “الإسرائيليين” الذين يحملون جنسية مزدوجة ويعيشون في بلدان أخرى أداء الخدمة العسكرية في “تل أبيب”.
في الأثناء، قالت وزارة الصحة بغزة، أن عدد الشهداء منذ بداية الحرب على غزة بلغ 20 ألفاً و674 شهدياً، و54 ألفاً و536 جريحاً، وذلك في حصيلة غير نهائية.
شاهد أيضاً: هل كشف سر دفن القذافي بعمق الصحراء ؟!