الخلاف بين السعودية والإمارات
ذكرت بي بي سي، أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لمواجهة الهجمات التي تشنها الفصـ ـائل اليمنية على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر تواجه عقبة كبيرة بسبب وجود خلافات بين حليفتيها الخليجيتين، السعودية والإمارات.
تابعنا على فيسبوك
ونقلت وكالات أنباء عن مسؤولين يمنيين وسعوديين قولهم إن أبو ظبي تؤيد عملاً عسكرياً ضد الفصـ ـائل اليمنية، في حين أن الرياض تخشى من أن تصعيدا كهذا ربما يؤدي إلى استفزاز الفصـ ـائل وتعريض الهدنة الهشة في اليمن للخطر، وتقويض محاولات المملكة الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تبرز فيها على السطح خلافات بين الحليفتين الخليجيتين العربيتين.
فلطالما كانت هناك شراكة اقتصادية وسياسية واستراتيجية بين الإمارات والسعودية جاءت كنتيجة طبيعية لموقع الجارتين الخليجيتين وتقاطع مصالحهما، فضلا عن التحديات المشتركة التي مرت بها المنطقة، والتي جعلت منهما حليفتين تنسقان في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
ولكن نظرا لأن السعودية والإمارات هما أكبر دولتين في مجلس التعاون الخليجي من حيث حجم الاقتصاد وعدد السكان، ربما كان من الطبيعي أيضا أن تكون هناك منافسة بينهما، ولا سيما مع وجود جيل جديد من الحكام في البلدين، والذي أحيانا ما تتعارض أهدافه وطموحاته ورؤيته مع نظرائه في البلد الآخر، وفقاً لـ بي بي سي.
شاهد المزيد: