سياسة

الخليج يتراجع خطوة إلى الوراء في لبنان

أفادت صحيفة «الجريدة» الكويتية نقلاً عن مصدر دبلوماسي بأن سفيري الكويت والسعودية لدى لبنان سيعودان إلى بيروت خلال أيام، في إطار قرار خليجي بدعم لبنان ومساعدة اللبنانيين اقتصادياً.

ونقلت «الجريدة» عن المصدر قوله إنه «تكونت قناعة خليجية لها صدى في عواصم عالمية بأن ترك لبنان قد يؤدي إلى نتائج لا تخدم مصالح دول الخليج، بالتالي يجب التخلي عن بعض التقييمات إذا تبين أنها خاطئة».

وتضيف الصحيفة «أنه لا يمكن الابتعاد عن لبنان لمجموعة أسباب، أبرزها أن التحولات الكبيرة المقبلة على هذا البلد تجعل منه مقرا لحضور متقدم لدول الخليج في الشرق الأوسط».

تابعونا عبر فيسبوك

وأشار المصدر للصحيفة إلى أنه «تم وضع برنامج واضح لآلية الدعم الخليجي وفق سلم أولويات يبدأ بالشق الإنساني، قد تليه مساعدات اقتصادية لإنقاذ لبنان من الانهيار والإفلاس وإعادة ضخ النمو في الاقتصاد».

كما رجح المصدر أن «يكون ذلك مرهوناً بالمشهد السياسي بعد الانتخابات النيابية اللبنانية وانتخابات رئاسة الجمهورية».

ولفت المصدر إلى أن”العودة الخليجية تواكبها ترتيبات سياسية يبدأ مسارها بالاتضاح مع عودة السفراء واللقاءات التي ستعقد، خصوصاً أن السفير السعودي لدى بيروت، وليد البخاري، وضع برنامجاً واضحاً لإفطارات رمضانية ولقاءات مع شخصيات لبنانية من توجهات مختلفة، ستكون لها أبعاد سياسية تواكب العملية الانتخابية ودعم الحلفاء والأصدقاء، وتحضر لمرحلة ما بعد الانتخابات وكيفية إعادة إنتاج التوازنات السياسية وتعديل موازين القوى.

شاهد أيضاً: بعدما أعلن عنها أمس.. توضيح حول آلية بيع الخبز في دمشق

زر الذهاب إلى الأعلى