صحيفة: إدارة بايدن تغيّر استرتيجتها “بهدوء” تجاه أوكرانيا
ذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت بتغيير استراتيجتها تجاه أوكرانيا بشكل تدريجي وهادئ عبر ضغوط ممارسة على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقالت الصحيفة أن إدارة بايدن تستهدف في استراتيجتها الجيدة، إرغام زيلينسكي للجلوس على طاولة المفاوضات مع بوتين ليقدم 20% من أراضيه للروس مقابل السلام.
وأشارت “بوليتيكو” إلى تغيّر لغة بايدن تجاه الأزمة الأوكرانية من (سندعم أوكرانيا مهما كلّف الأمر) إلى (سندعم أوكرانيا طالما نقدر على ذلك).
تابعنا عبر فيسبوك
وبحسب الصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية الحالية تواجه ضغطاً كبيراً داخلياً من ناحية التمويل، فهي آخر حزمة مساعدات لأوكرانيا ولا يوجد شيء لتقديمه الآن.
وأضافت: “مع انحسار فرص بايدن في الانتخابات بسبب الصراع الأوكراني والحرب على غزة التي راح ضحيتها قرابة 22,000 مدني بالإضافة لمشاكل ابنه “هنتر” التي لطخت سمعته، فإن بايدن يريد الآن القيام بأي إنجاز حتى يتمكن من خوض الانتخابات”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الضغوط لا تقتصر على بايدن بل تصل إلى زيلنسكي نفسه، الذي أصبح يواجه اليوم يواجه معارضة من كبار المقربين منه مثل القائد العام للقوات المسلحة الجنرال (فاليري زالوزني) وعمدة العاصمة كييف (فيتالي كليتشكو).
ونقلت «بوليتيكو» عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين الخطة المعتمدة لإنهاء حرب أوكرانيا، وهي تبدأ بدعوة بوتين للجلوس على طاولة المفاوضات، ومن ثم التنازل له عن 20% من الأراضي الأوكرانية الحالية مقابل إيقاف الحرب.
وتشمل الخطة، وفق الصحيفة، إرغام زيلينسكي على عدم مناقشة موضوع شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في 2014، على أن يبدأ بعدها العمل على إيقاف حالة الحرب وإحلال السلام.
وفي ختام المقال، تقول الصحيفة: “لكن الكابوس الأكبر لبايدن عندما يرفض بوتين قبول المفاوضات وينتظر حتى يتمكن من معرفة من سيكون الرئيس الأمريكي المقبل”.
شاهد أيضاً: دمشق تعلق على اغتيال الموسوي بغارة إسرائيلية