ترامب يعرض عن مواقع التواصل الاجتماعي.. والسبب ؟!
تواصل أرقام استطلاعات الرأي للرئيس السابق، دونالد ترامب، بالارتفاع بشكل متواصل مع تقليص تفاعله مع وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الأرجح يبدو أن ترامب أدرك مخاطر هذه الشبكات على مستقبله السياسي، والتي مازال يعاني من بعضها حتى اليوم.
وبحسب موقع “أكسيوس “الأمريكي، فقد قام الرئيس السابق ترامب بتقليص مدى وصول رسالة حملته الانتخابية من خلال عدم العودة إلى منصة “إكس” رغم قدرته على ذلك، وفي العادة لا يختار المرشحون الرئاسيون أن يسمعهم عدد أقل من الأشخاص.
وكان تفاعل ترامب على “تويتر”، مقاساً بالإعجابات وإعادة التغريدات، كبيراً ومتزايداً حتى تم طرده من المنصة التي كانت تُعرف آنذاك باسم “تويتر” في أعقاب أحداث 6 كانون الثاني. لكن مشاركته في شبكة “تروث سوشيال” أصغر بكثير، وهي في الواقع تتقلص.
وبالأرقام، حصل الرئيس الأمريكي السابق على ما يقرب من 96 ألف إعجاب لكل تغريدة أصلية في شهر تشرين الثاني بين عامي 2016 و2020، بما في ذلك متوسط 206 آلاف إعجاب في تشرين الثاني 2020.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن بلغ متوسط الإعجاب أقل من 24000 لكل منشور على “تروث سوشيال” في تشرين الثاني 2022. وانخفض الرقم إلى أقل من 18000 في الشهر الماضي.
ونفس السيناريو حصل لإعادة التغريدات وفقاً للتحليل حيث تفوقت منصة “تويتر سابقاً” على موقع “تروث سوشيال” في شهر تشرين الثاني الأخير حيث قلص ترامب منشوراته.
وقال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في حملة الرئيس الأمريكي السابق، لموقع “أكسيوس”: إن “موقع تروث سوشيال مثير للغاية، كما يتضح أن جميع المراسلين الذين قاموا بتشغيل الإشعارات لمنشوراته ويشاركونها باستمرار على مواقع أخرى”.
وأضاف: “إنه المكان الوحيد، إلى جانب الخطب والمقابلات، حيث يمكن للشعب الأمريكي أن يتلقى رسالة الرئيس ترامب منه مباشرة”.
وخلص التحليل إلى أن أرقام استطلاعات الرأي لترامب آخذة في الارتفاع مع انخفاض تفاعله مع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد لا يكون ذلك من قبيل الصدفة.
شاهد أيضاً : عدوان أمريكي على البوكمال.. ماذا استهدف؟