الحكم بالإعدام على امرأة إسرائيلية في الإمارات.. والسبب؟
أصدرت محكمة إماراتية حكماً بإعدام امرأة إسرائيلية، بعد ضبط نصف كيلو غرام من مادة الكوكائين المخدّرة في شقتها بإمارة دبي.
المرأة الإسرائيلية، البالغة من العمر 43 عاماً، نفت امتلاكها للمخدرات، وقررت تقديم طلب استئناف ضد حكم الإعدام.
وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن اطلاعها على القضية، وقالت إنها تتعامل معها «عبر الخدمات القنصلية وعبر ممثلينا في الإمارات».
وبحسب الخارجية الإسرائيلية فإن المرأة من مستوطني حيفا، وتمتلك استوديو للتصوير الفوتوغرافي. وكانت قد سافرت للإمارات للعمل بعد دعوة من أحد معارفها الفلسطينيين، وعند وصولها إلى دبي، استقرت في شقة رتبت لها مسبقاً.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤولين مطلعين على القضية قولهم إنهم يتوقعون تخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن، لفترة زمنية طويلة بعد الاستئناف.
تابعونا عبر فيسبوك
وتفرض الإمارات قوانين صارمة فيما يتعلق بتهريب المخدرات، وتصل عقوباتها إلى الإعدام، لكنها لا تلجأ في الغالب إلى تنفيذ الحكم، وتستعيض عنها بالسجن لفترات طويلة.
وتدّعي عائلة المرأة المتهمة بالقضية أنها غير ضالعة بتجارة المخدرات، ولم يكن لها أي علم بوجود المخدرات في الشقة، مشيرين إلى أنه تم توريطها في القضية من جانب أشخاص آخرين.
وكانت السلطات الإماراتية اعتقلت في تشرين الأول الماضي، إسرائيلياً للاشتباه بتورطه في مخطط لتهريب نصف طن من الكوكايين إلى الإمارات، ومن هناك إلى “إسرائيل”.
شاهد أيضاً: المسائل الأمنية تهدد الرحلات «الإسرائيلية» إلى الإمارات