آخر الاخباررئيسيمحليات

برلماني سوري يهاجم إحدى الوزارات: «عملها ارتجالي» !

استنكر عضو مجلس الشعب زهير تيناوي، توطين مادة الخبز في دمشق وريفها، معتبراً أنه يمكن توطين كل المواد عدا الخبز باعتباره مادة حيوية، قائلاُ إن «الارتجال دائماً هو سيد الموقف في وزارة التموين».

وبيّن تيناوي خلال تصريحات صحفية، أن عملية نقل الخبز أكثر من مرة من الفرن إلى المعتمدين تعرض رغيف الخبز للتلف.

وأضاف أن مادة الخبز تعبأ في الأفران من دون تبريد ويتم تكديسها فوق بعضها عند نقلها إلى المعتمد وهي غير خاضعة بشكل نهائي لشروط التبريد والتخزين والنقل الصحيحة، مشيراً إلى أن المادة عندما تصل إلى المعتمد قد يضعها على الأرض قبل بيعها.

عضو مجلس الشعب تساءل عن سبب اختيار وزارة التموين شهر رمضان للبدء بتوطين الخبز؟، مؤكداً أن توقيت صدور القرار لم يكن مناسباً والعملية لم تكن مدروسة.

ولفت تيناوي إلى أن وزير التموين لم يستطع لغاية الآن إيجاد وسيلة صحيحة لإيصال المادة إلى المواطن بأيسر السبل وأسهلها، متوقعاً أن ينتقل الازدحام من الأفران إلى المعتمدين بعد هذا القرار.

تابعنا عبر فيسبوك

ومنذ يومين، أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم” في منشور له على فيسبوك، عن البدء بتوطين المخابز في دمشق وريفها.

وبموجب القرار يمكن للمواطن، شراء الخبز من مكان صدور بطاقته “الذكية” سواءً في الريف أو المدينة، حيث بيّن “سالم” أن المواطن الذي صدرت بطاقته في ريف دمشق، يشتري الخبز مباشرة من مخابز الريف، وكذلك الأمر بالنسبة لمخابز العاصمة.

وأضاف أن الشراء من المعتمدين مفتوح للبطاقات الصادرة من الريف والمدينة.

وزير التموين اعتبر أن توزيع الشراء من المخابز على الجغرافية وعدد سكان كل حي ومنطقة سكنيّة هو الضمان الوحيد لحصول المواطنين على خبزهم بسهولة، والقضاء على ظاهرة الاتجار بالخبز في الشوارع وبيعه بأسعار مرتفعة.

وكان “سالم” قد أكد، أن قرار توطين الخبز اتُخذ ولا رجعة عنه، وسيطبق في كل المحافظات.

وفي بداية تسلّم عمرو سالم لمنصبه الوزاري أعلن قبل أداءه للقسم، إلغاء توطين الخبز، إلا أنه عاد وتراجع عن قراره احتراماً للدستور الذي يمنع اتخاذ القرارات قبل أداء القسم.

شاهد أيضاً: بعدما أعلن عنها أمس.. توضيح حول آلية بيع الخبز في دمشق

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى