مرض جلدي خطير يثير القلق في بريطانيا !
تعيش بريطانيا نقصاً “مثيراً للقلق” في أدوية الجرب على نطاق واسع، مع تزايد حالات الإصابة بالمرض المعروف باسم “حكة السبع سنوات”.
ويخشى الخبراء أن يؤثر النقص في خيارات العلاج بشدة على حياة البريطانيين، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد السيئة، وذلك كون الجرب حالة شديدة العدوى تسبب حكة شديدة يمكن أن تستمر لعدة أشهر.
“ليلى هانبيك”، الرئيس التنفيذي لرابطة الصيدليات المتعددة المستقلة قالت لصحيفة “الصن” البريطانية: “أبلغت الصيدليات في شمال وجنوب البلاد عن زيادة في عدد مرضى الجرب، في بعض المناطق شهدت العديد من دور رعاية المسنين تفشي الجرب، وطُلب من الصيدليات توفير دواء البيرميثرين، لسوء الحظ، كميات أدوية الجرب قليلة”.
وقال فراس النعيم، طبيب الأمراض الجلدية في هارلي ستريت، للصحيفة: “إن حكة الجلد المستمرة يمكن أن تؤدي إلى تشققه، وفي بعض الحالات النادرة، تؤدي إلى الإصابة بالقوباء والمكورات العنقودية”.
ووصف أطباء أمراض جلدية آخرون تحدثوا لصحيفة الغارديان الوضع بأنه “كابوس حقيقي”.
وكشفت أحدث بيانات المراقبة الصادرة عن الكلية الملكية للأطباء العامين (RCGP) عن ثلاث حالات لكل 100 ألف شخص في نوفمبر، وهو ضعف المتوسط الموسمي.
وفمن المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض وأعراضه “الخفية”، وفقا للدكتور مايكل هيد، خبير الصحة العالمية من جامعة ساوثهامبتون.
وقال: “الجرب مرض مزعج، والحكة الشديدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة، إنه مرض موصوم، لذلك قد لا يتم الإبلاغ عن الحالات.”
وقال البروفيسور مابس شودري، رئيس الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية: “الجرب هو حالة جلدية شائعة ولكنها شديدة العدوى، إن سهولة انتشاره، خاصة في مرافق المعيشة الجماعية مثل دور الرعاية وقاعات السكن الجامعي، أمر مثير للقلق نظرا لنقص العلاجات الفعالة”.
شاهد أيضاً: مذيعة إسرائيلية تحمل مسدساً أثناء البث المباشر!؟