مدفوعة بارتفاع المازوت.. موجة غلاء غير مسبوقة ستجتاح الأسواق السورية !
أربك قرار رفع سعر مازوت الشاحنات الأخير قطاعات البلد كافةً، فبعد أن كان سعر الليتر 2000 ليرة سورية، ارتفع لـ 11880 ليرة سورية، الأمر الذي سيؤدي لرفع كافة المواد المنقولة عبر الشاحنات مثل الخضار والفواكه.
بدوره، أكد عضو لجنة التصدير في سوق هال دمشق “محمد العقاد”، أن ارتفاع مادة المازوت يؤدي لارتفاع أسعار كافة المواد، باعتباره ركيزة أساسية ومادة رئيسية لكل الصناعات وطرق النقل، لافتاً إلى أن هذا الارتفاع سيؤثر على المواطن بالدرجة الأولى.
“العقاد” قال، إن نسبة ارتفاع المازوت مهما بلغت ستترافق مع زيادة أجور النقل ما سيؤدي لزيادة الأسعار بشكل عام، منوّهاً إلى أن “المواطن من سيدفع ثمن الغلاء وارتفاع الأسعار وفرق الأجور”.
وكشف “العقاد” أن المشكلة الكبيرة تكمن في عدم توفر مادة المازوت، بالرغم من الارتفاع الكبير الذي شهدته، إلا أنها أصبحت الآن باهظة الثمن وغير متوفرة، مشيراً إلى أن أسعار السوق “الحرة” أعلى من التسعيرة النظامية.
تابعونا عبر فيسبوك
من جانبه، أكد أحد سائقي الشاحنات، أن ليتر مازوت كان يُباع بسعر 2000 ليرة سورية ومع ذلك كانت تصل كلفة نقل الشاحنة مسافة 60 كم مليون ليرة سورية، أمّا الآن بعد أن تخطى سعر الليتر الواحد 11880 ليرة سورية، سترتفع أجور النقل 3 أضعاف ما كانت عليه، الأمر الذي سينعكس بشكل سلبي على السائقين والفلاحين والمواطنين والتجّار.
وناشد أصحاب مركبات النقل، الجهات المعنية، لخفض سعر المازوت، لأنه العجلة المحركة لقطاعات البلد كافةً.
ومنذ 3 سنوات تشهد سوريا موجة غلاء غير مسبوقة لا تتوافق مع دخل المواطن، حيث كشفت دراسة أن متوسط تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من 5 أشخاص تجاوزت 12 مليون ليرة سورية، في وقت تظل فيه الأجور تحت أدنى مستوى والذي لا يتجاوز 185,940 ليرة سورية.
شاهد أيضاً: بسبب نفاذ الوقود.. طائرة سورية تهبط في بغداد!