تقنية صينية تخترق الرادارات العسكرية
أعلن علماء صينيون أنهم يستطيعون استخدام الرادارات العسكرية الخاصة بدول أخرى لتحديد مواقع السفن وتعقبها.
تابعنا على فيسبوك
جاء ذلك حسبما ذكرت صحف صينية، أمس الأحد، التي أشارت إلى أن الذين أعلنوا عن هذا الأمر باحثون متخصصون في المجال العسكري البحري.
وأوضح الباحثون أن الأبحاث الجديدة التي قاموا بها جعلتهم يستطيعون استخدام الإشارات الرادارات التابعة لدول أخرى في تعقب السفن التجارية.
ويشمل ذلك إشارات محطات الرادار الأرضية أو إشارات رادارات السفن الحربية أو حتى الإشارات الخاصة برادارات الإنذار المبكر.
ولفتت الصحف إلى أن الباحثين الصينيين أوضحوا أن بإمكانهم القيام بذلك باستخدام وسائل تقنية بسيطة مثل جهاز كمبيوتر محمول وهوائي، مشيرة إلى أن تلك الأدوات تمكنهم من فك الشفرات والإشارات الخاصة بالرادارات العسكرية لدول أخرى.
وتواصل الصين تطوير تقنيات عسكرية هائلة سمحت لجيشها بامتلاك أحدث الأسلحة والأنظمة الدفاعية، بالتوازي مع مساهمة الصناعات العسكرية في تطوير القطاعات الاقتصادية المدنية وتعزيز قاعدتها البحثية.
شاهد المزيد: