نهاية الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا

أكدت إسبانيا أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وذات المصداقية لحل هذا النزاع بشأن الصحراء المغربية.

تابعنا على فيسبوك

وجاء في البيان المشترك الذي تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة التي أجراها العاهل المغربي الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذي يقوم بدعوة ملكية بزيارة رسمية للمغرب أن إسبانيا، “تعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وبالجهود الجادة وذات المصداقية للمغرب في إطار الأمم المتحدة لإيجاد حل متوافق بشأنه”.

ووفقاً للبيان، تشكل زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب، لحظة مهمة لتعزيز خارطة الطريق المذكورة، وتحديد الأولويات للاجتماع المقبل، الرفيع المستوى، المقرر عقده قبل نهاية السنة الجارية.

وتحسنت العلاقات بين البلدين الشهر الماضي، عندما أعلنت إسبانيا دعمها خطة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لتسوية النزاع في الصحراء الغربية، والتي ترفضها جبهة البوليساريو التي تتنازع مع المغرب على هذا الإقليم منذ نحو 47 عاما، بدعم حليفتها الجزائر.

عبرت البوليساريو آنذاك عن استغرابها من الموقف الإسباني بخصوص قضية الصحراء، فيما أعلنت حليفتها الجزائر استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور بخصوص ما وصفته “بالانقلاب المفاجئ” في موقف إسبانيا.

شاهد المزيد: قتلى وإصابات خطرة في عملية تل أبيب