أسوأ أزمات القرن 21 ..غزة بعيون بريطانية!
ذكرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية، أنّ الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غـ.زة، هي من بين أسوأ الأزمات في القرن الحادي والعشرين.
وأوردت المجلة أنّ وكالات المعونة، تقول إنه إذا لم يتغير شيء، فإنّ عدد الفلسطينيين الذين سيموتون في غزة هذا العام بسبب الجوع والمرض، “سيفوق عدد الذين يموتون بسبب القصف الإسرائيلي هذا العام”.
وأشارت المجلة إلى أنّ حجم الأزمة “صادم”، مشيرةً إلى أنّ نحو 1.9 مليون شخص نزحوا (85% من سكان غزة)، بينما يلجأ 1.4 مليون شخص إلى المدارس والمرافق الأخرى التي تديرها منظمة “الأونروا”.
بدوره، أكد المفوض العام “للأونروا”، فيليب لازاريني، أنّ “المساعدات وحدها لن تكون كافية”، مشيراً إلى أنّ “الظروف مروعة”.
تابعونا عبر فيسبوك
ووفق المجلة، يستضيف أحد المستودعات في مدينة خان يونس الجنوبية، نحو 30 ألف شخص، مشيرةً إلى أنّ “الاقتصاد الوحشي في زمن الحرب، يعني أنّ العديد من سكان غزة، لا يستطيعون حتى تحمل تكلفة سقف من النايلون فوق رؤوسهم”.
وتقول منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، إنً هناك دشاً واحداً فقط، لكل 4500 شخص في غزة، ومرحاض واحد لكل 220 شخصاً.
كذلك، لفتت المجلة إلى أنّ البنية التحتية “انهارت”، موضحةً أنّ “ما يقرب من ثلثي مستشفيات غزة مغلقة، وتكتظ المستشفيات الثلاثة عشر التي لا تزال تعمل، بالمرضى الذين يعالجون على أرضيات ملطخة بالدماء، إذ ليس لديهم ما يكفي من الإمدادات أو الموظفين”.
وأشارت إلى أنّ “محطات تحلية المياه التي كانت توفر المياه النظيفة في السابق، توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود وقطع الغيار”، مضيفةً أنّ “الأطفال النازحين يحصلون على لترين فقط من الماء يومياً”.
شاهد أيضاً: الاستخبارات الروسية توجه اتهاماً لواشنطن.. وتكشف معلومات خطيرة !