الحكومة استهلت 2024 برفع الأسعار.. كيف سيؤثر ذلك على السوريين ؟!
قال أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، إن القرارات الأخيرة التي أصدرتها الحكومة السورية، من رفع الأسمدة وحوامل الطاقة وصولاً لانخفاض سعر صرف الليرة، بددت الآمال في تحسن الواقع المعيشي للسوريين، مضيفاً أن هذه القرارات ليس لها أي مبرر.
وأكد أن رفع حوامل الطاقة بشكل متكرر أثّر على النقل والإنتاج والمواد الأولية، وانعكس سلباً على المواطن بالدرجة الأولى، حيث أن المعاناة أصبحت لا تحتمل.
تابعونا عبر فيسبوك
حبزة كشف أن الحكومة رفعت الدعم عن كل المواد الغذائية باستثناء الخبز، وأن الجمعية وجدت من خلال جولاتها على الأفران وكوات توزيع الخبز صعوبة في تأمين المادة والحصول عليها، منوهّاً إلى أن أسعار السورية للتجارة تماثل أسعار السوق وربما أكثر من السوق؛ لأن المؤسسات لا تملك المرونة في مجاراة تغير الأسعار إضافة لارتفاع سعر الصرف.
وتابع، أن قرار تصير زيت الزيتون أعطى بعض الأمل لتحسين سعر الصرف، إلا أننا لم نلمسه في الواقع؛ لإن التصدير يتحكم بسعر الصرف في حال كان ناتج التصدير يعود إلى السوق المحلية، مؤكداً أن الدعم الحكومي بات اسمياً، لأن الواقع الفعلي يدل على ذلك وخصوصاً على حوامل الطاقة التي تعد عصب الحياة بالنسبة للمواطن.
غير أن واقع السوق حالياً لا يعمل بمبدأ قانون الاقتصادي الصرف، لذللك ستكون نسبة الارتفاع أكثر من 20% في الأسواق، لأن التجار والصناعيين يضعون نسبة أمان لهم عند ارتفاع الأسعار.
كما طالب حبزة الحكومة السورية بإعادة لنظر بهذه القرارات، وزيادة الدعم للمزارعين من تأمين الأسمدة وكافة المستلزمات الزراعية.
شاهد أيضاً: المركزي السوري يعدل نشرة “الحوالات والصرافة”.. كم بلغ الدولار ؟!