آخر الاخباررئيسيمحليات

«مليوني ليرة» أجرة الشاحنة بين حلب ودمشق!.. فماذا عن الشحن الخارجي؟

تحدث رئيس اتحاد شركات شحن البضائع صالح كيشور عن ارتفاع أجور الشحن البري محلياً وخارجياً للضعف تقريباً، بسبب ندرة المحروقات وارتفاع ثمنها في السوق السوداء.

وبيّن كيشور أن أجرة الشاحنة من حلب إلى دمشق على سبيل المثال، ارتفعت من مليون إلى مليوني ليرة خلال الفترة القصيرة الماضية، بينما الأجور في جميع المحافظات ارتفعت 60% وما فوق.

تابعونا عبر فيسبوك

وقال إن «شركات الشحن كلها باتت تشتري المحروقات من السوق السوداء بسعر 5000 ليرة لليتر المازوت الواحد، حيث تتوافر المادة بأية كمية مطلوبة، وهو ما يتمّ تحميله أخيراً على أسعار السلع».

أما على صعيد أجور الشحـن الخارجي، ذكر رئيس اتحاد شركات شحن البضائع، أن التكاليف “غير الرسمية” المحملة للشاحنات والبرادات تتجاوز في بعض الأحيان 60% من التكلفة الإجمالية للشحن.

وأوضح كيشور أن أجرة الشاحنة المتجهة للأردن 1000 دولار، إلا أن التكلفة الحقيقية والرسمية منها قد لا تتجاوز 300 دولار.

ولفت إلى أن عدد الشاحنات والبرادات ترجع إلى 15 – 20 شاحنة يومياً، بعد أن كان يصدّر 100 سيارة خلال المواسم الجيدة للخضار والفواكه، والقرارات الأخيرة أيضاً بمنع تصدير بعض المواد ولاسيما الغذائية قلّص من هذا العدد.

كما أضاف أن تكلفة الشاحنة أو البراد الواحد إلى العراق أصبحت 4500 دولار، معظمها أتاوات، فيما لا يزال تفريغ الحمولة على الحدود ونقلها إلى شاحنات عراقية قائماً حتى الآن، فالكلفة العالية والصعوبات في الشحـن والمناقلة قلّصت عدد الشاحنات المصدرة إلى 5 يومياً بأفضل الأحوال.

ونوه رئيس اتحاد شحن البضائع بأن من غير الأزمة الأوكرانية كانت أسعار الشحـن آخذة بالارتفاع.

وتابع كيشور قائلاً إن «شركات الشحـن تمتلك أكثر من 21 ألف شاحنة قاطرة ومقطورة، و5000 براد، و14 ألف شاحنة كلها جاهزة للتشغيل، لكنها تواجه صعوبات وسلبية في التعامل من مختلف الأطراف، سواء المناقلة مع العراق، أو الرسوم للأردن، أو توقف السعودية عن إعطاء الفيز للسائقين على الحدود».

شاهد أيضاً: «مطبق منذ شهر».. تعديل مدة استلام البنزين يمهد لارتفاع الأسعار

 

زر الذهاب إلى الأعلى