«التحالف» يستنفر في سوريا.. فما القصة ؟!
نفذت قوات “التحالف”، تدريبات عسكرية في محيط القاعدة العسكرية بحقل “العمر” النفطي شرقي سوريا، عقب يومين من تعرضها لهجمات صاروخية.
صحيفة “الشرق الأوسط”، أكدت أن «عربات مدرعة وعشرات الجنود الأمريكيين ومن قوات التحالف إضافة إلى عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شاركت في تدريبات استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والصواريخ، ورافقها تحليق للطيران الحربي والمروحي في الأجواء».
تابعونا عبر فيسبوك
كما شملت التدريبات، تنفيذ ضربات على أهداف وهمية بواسطة قذائف هاون وقاذفات مضادة للدبابات، فيما تم تدريب “قسد” على المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.
إلى ذلك، عززت قوات التحالف قواعدها العسكرية بريف دير الزور الشرقي، حيث وصلت شحنتا أسلحة إلى حقل “العمر” ومعمل غاز “كونيكو”، ضمت معدات لوجستية وعسكرية.
وأوضح التحالف أن هذه التعزيزات تأتي لغرض توفير الأمان للقوات الحليفة لها في المنطقة خلال حربها ضد تنظيم “الدولة”.
والخميس الماضي، تعرضت قاعدة “العمر” العسكرية لقصف صاروخي، أسفر عن إصابة 4 جنود أمريكيين بجروح.
شاهد أيضاً: الخلافات تضرب المعارضة السورية.. جود في الداخل والائتلاف في الخارج !