فصحية جنــسية لمرشحة الرئاسية الأمريكية !
كشفت صحيفة “ديلي ميل” عن وثائق تفيد بأن نيكي هيلي، المرشحة الرئاسية الجمهورية المحتملة، خانت زوجها مايكل قبل توليها منصب حاكمة ولاية ساوث كارولاينا في 2010.
الصحيفة أشارت إلى علاقتين خارج نطاق الزواج مع مستشار الاتصالات وعضو جماعات الضغط في الولاية.
وقد أقر كل منهما بالعلاقة في وثائق خطية عام 2010.
وذكرت الصحيفة أن فولكس الذي عمل مستشار اتصالات لهيلي عام 2007 في أثناء عملها كعضو في مجلس النواب في ولاية كارولينا الجنوبية، قال في إفادة خطية عام 2010 حصلت عليها الصحيفة؛ إنه وهيلي “دخلا في علاقة جسدية غير لائقة، تضمنت العديد من حالات الاتصال الجنسي غير المناسب”.
وأضاف أنه “قبّل هيلي لأول مرة في السيارة في أوائل عام 2007، وأنه كان يقابلها بشكل منتظم في شقته في وسط مدينة كولومبيا. تزوج في حزيران/ يونيو 2008”.
وقال: “تبادلت أنا وهيلي قبلتنا الأولى في أثناء جلوسنا في سيارتها المتوقفة خارج مطعم وبار MacDougal في وسط مدينة كولومبيا، ساوث كارولينا”، وفقاً لما ورد في الإفادة.
وتابع: “حدثت هذه القبلة في أوائل عام 2007 بعد أمسية مع الأصدقاء في Liberty Taproom القريبة. بعد هذه القبلة الأولى، قادتنا النائبة هيلي إلى موقف السيارات الموجود خلف مركز الحي في متنزه إميلي دوجلاس، حيث توقفنا لمدة خمس وأربعين دقيقة تقريباً”.
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت فولكس إلى أن العلاقة المزعومة استمرت حتى ربيع عام 2007، مع لقاءات رومانسية في شقته في كولومبيا، وأن “بعض اللقاءات الرومانسية الأخرى حدثت في سيارتها ذات الدفع الرباعي”، بما في ذلك واحدة في موقف السيارات الخاص بمجلس سياسات ساوث كارولينا، و”في مكتبها في مقر الولاية”.
وكتب أنه قطع العلاقة في حزيران 2007، عندما بدأ بمواعدة المرأة التي تزوجها في العام التالي، كاترينا ستاينبورن.
بدوره، كتب لاري مارشانت جونيور، أحد أعضاء جماعات الضغط في كولومبيا، إقرارا تحت القسم في ذلك العام، بأنه تناول العشاء والمشروبات ومارس الجنس مع هيلي في غرفتها بالفندق في مؤتمر سولت ليك سيتي في حزيران 2008.
ولفت إلى أنه في ذلك الوقت، كان طفلا هيلي، رينا ونالين، يبلغان من العمر حوالي 10 و 7 سنوات.
وقال: “كنت أنا ونيكي هيلي في سولت ليك سيتي لحضور مؤتمر معا في الفترة من 14 إلى 15 حزيران 2008، وكنا نقيم في فندق سولت ليك ماريوت داون تاون” حسب إفادته الخطية.
وأضاف: “بعد ليلة تناولنا فيها العشاء والمشروبات مع المشاركين الآخرين في المؤتمر، عدت أنا والنائبة هيلي إلى الفندق معا. عدنا إلى غرفتها، وقضيت بقية المساء. غادرت غرفتها في حوالي الساعة 6:00 صباحا”.
هيلي نفت الاتهامات، لكن مصادر حزبية جمهورية أكدت علمها بالخيانة في تلك الفترة.
يأتي هذا في وقت يستعد فيه فريق حملتها للانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير.
شاهد أيضاً: «الحادث الأصعب».. مقتل وإصابة 22 جندياً إسرائيلياً في خان يونس