“التطبيع” مع السعودية ممكن بهذه الحالة.. “إسرائيل” تكشف التفاصيل ؟!
كشف وزير الطاقة “الإسرائيلي” إيلي كوهين، عن إمكانية استكمال “ملف التطبيع” مع السعودية، حتى لو رفضت “إسرائيل” التحرك نحو قيام دولة فلسطينية.
وفي مقابلة مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، اعتبر كوهين أن “المخاوف الأمنية المتعلقة بالمحور الإيراني ستتفوق على مطالب الرياض بأن يكون حل الدولتين جزءاً من صفقة التطبيع”.
وشدد على أن “السلام مع السعودية أمر وارد تماماً”، مضيفاً أن “حرب 7 تشرين الأول سلطت الضوء على حقيقة أن السعودية تحتاج إلى هذا السلام بقدر ما تحتاج إليه إسرائيل، إن لم يكن أكثر”.
وأضاف: “ستتلقى الأدوات في المقام الأول من الولايات المتحدة، للتعامل مع التهديد الإيراني”. وفي إشارة إلى هجوم عام 2019 على منشأتين نفطيتين رئيسيتين في بقيق وخريص، تساءل: “من هاجم السعودية قبل 4 سنوات؟ إيران والفصائل اليمنية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال كوهين: “تؤكد هذه الحرب مدى أهمية التحالف الإقليمي والاستقرار الإقليمي، وأن من يهدد إسرائيل والدول الإسلامية المعتدلة هو المحور الشيعي”، مشيراً إلى أن “الشيء الأول والرئيسي الذي يريده السعوديون هو أمنهم، للتعامل مع التهديد الذي يحوم فوقهم”.
وتابع: “الدولة الفلسطينية أمر لا أرى حدوثه. لقد رأينا أن إسرائيل انسحبت من غزة، وتحولت غزة إلى دولة إرهـ.ـابية تحكمها فصائل القطاع بتمويل من إيران”.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، جدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تأكيد بلاده أن “التطبيع مع إسرائيل لن يتم دون حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية”.
وخلال وقت سابق من هذا الشهر، قال سفير السعودية لدى المملكة المتحدة خالد بن بندر، إن الرياض “منفتحة على إقامة علاقات مع إسرائيل، إن كانت جزءاً من حل الدولتين”.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل تطبيع العلاقات بمعزل عن حل الدولتين.
شاهد أيضاً : في حادث هو “الأسوأ”.. “إسرائيل” تتكبد أكبر الخسائر ؟!