وصفتها “إسرائيل” بـ”البناءة”.. ما هي مخرجات “قمة باريس” حول غزة ؟!
اختممت أعمال قمة باريس لرؤساء أجهزة المخابرات أمس الأحد، وسط تقارير عن إحراز تقدم نحو التوصل لاتفاق بين “إسرائيل” وفصائل القطاع، من شأنه أن يؤدي إلى تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما وصفها رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو بـ”النتائج البناءة”.
فقد أعرب مسؤول “إسرائيلي” عن تفاؤل حذر بعد انتهاء الاجتماع، قائلاً إنه يمثل “بداية التقدم”، بحسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية.
وأضاف أن الاجتماع كان إيجابياً، مشيراً إلى أنه لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيؤدي إلى اتفاق.
بدوره، قال مصدر لصحيفة “هآرتس”، إنه “إذا نجحت إسرائيل والفصائل في سد الفجوة الحرجة بشأن مطلب إنهاء الأعمال العدائية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون أيام أو أسابيع قليلة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضح أن الجانبين توصلا إلى تفاهمات هادئة حول كل موضوع تقريباً يتعلق بالتوصل إلى اتفاق، رغم نفي “تل أبيب” التقارير التي تحدثت عن أي تقدم كبير في المحادثات.
وادعت أنه طالما لم يتم حل النزاع مع الفصائل حول مدة وقف إطلاق النار، فإن “إسرائيل” لن توافق رسمياً على مناقشة البنود الأخرى للاتفاق.
إلى ذلك، أفاد مصدر “إسرائيلي” للصحيفة بأن “الجانبين يبحثان صيغة لوقف إطلاق النار يمكن أن تفسرها الفصائل على أنها دائمة وإسرائيل على أنها مؤقتة”.
وقد يكون أحد الحلول هو تمديد الاتفاق لمدة شهرين، حيث تقوم “تل أبيب” بتعليق هجومها، بحسب المصدر.
وستكون هذه فترة طويلة بالقدر الكافي لكي تفترض الفصائل أن “إسرائيل” لن تجدد القتال، في حين تستطيع “تل أبيب” أن تستمر في الإصرار على أنها ستستأنف عملياتها بعد إطلاق سراح الأسرى.
يذكر أن مكتب نتنياهو قال إن المحادثات التي أُجريت أمس الأحد بمبادرة من قطر والولايات المتحدة ومصر كانت “بناءة” لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة.
وجاء في البيان أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس جهاز “الموساد” ديفيد بارنيا، التقيا مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، موضحاً أن المحادثات أُجريت في أوروبا دون أن يحدد مكانها.
وكان رئيسا جهازي المخابرات الأمريكية و”الإسرائيلية” قد التقيا في وقت سابق بمسؤولين قطريين ومصريين، مما ساعد في التوصل لهدنة قصيرة الأجل في تشرين الثاني، شهدت إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة.
في المقابل، وافقت “إسرائيل” على زيادة المساعدات لغزة، وأطلقت سراح عشرات السجناء الفلسطينيين.
شاهد أيضاً : شهد مقتل 3 جنود أمريكيين.. تعرّفوا إلى البرج 22 في الأردن ؟!