هل يكون الحوثيون أداةً في يد إيران؟ مجلة أمريكية تجيب !
أكّدت مجلّة “فورين أفيرز” الأمريكية، اليوم الاثنين، أنّ جماعة أنصار الله الحوثي ليسوا دمى في يد إيران، مشيرةً إلى أنّ الحوثي وطهران “ينصبان فخاً لواشنطن”، ولا ينبغي للمسؤولين الأمريكيين أن يقعوا فيه.
وأوردت المجلة أنّه ليس لدى واشنطن “طريقة سهلة” لإحباط خطط الحوثيين أو الإيرانيين، مشيرةً إلى أنّه على واشنطن أن توقف الضربات اليمنية، وينبغي لها، بدلاً من ذلك، أن تعمل على وقف الحرب على غزة.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب ما تابعت، يجب على الولايات المتحدة أيضاً أن تحاول تعزيز الاتفاقيات الدبلوماسية في المنطقة ودعم إطارها الأمني. وبخلاف ذلك، فإنّ الشراكة اليمنية – الإيرانية سوف تزداد قوة، وكذلك نفوذ طهران في المنطقة.
وشددت المجلة على أنه “من المؤكد أنّ اليمنيين ليسوا دمى في يد إيران”، موضحةً أنّ “الأوصاف الإعلامية التي تصورهم على أنهم وكلاء لإيران غير دقيقة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشارت إلى أنه “مع المردود السياسي الكبير الذي يأتي من الإشارة إلى الدعم للفلسطينيين، ربما يكون الحوثيون قد شنّوا هجمات البحر الأحمر بغض النظر عن مشورة إيران”.
وأكدت “فورين بوليسي” أنّ “الشراكة الحوثية الإيرانية ليست أحادية الجانب”، مشيرةً إلى أنّ “مساعي إيران لتعزيز قدراتها البحرية تتوافق مع التطلعات العسكرية للجماعة، مما يوفر لهم ميزة حاسمة في الحصول على المزيد من الدعم منخفض التقنية والفعال من حيث التكلفة لقواتهم الرشيقة في مضيق باب المندب”.
ووفق المجلة، أثبت الحوثيون كفاءتهم في الاستفادة من قدرات إيران الباليستية والطائرات بدون طيار المتوسعة، وتتوقع إيران أن تكون جبهة اليمن فعالة بالمثل في تعزيز قدراتها البحرية.
شاهد أيضاً: ماذا استهدف العدوان “الإسرائيلي” على دمشق؟
