البطالة تعّصف في سوريا.. والسبب ؟!
يشهد الاقتصاد الوطني حالة من عدم الاستقرار، وسط انخفاض لسعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية، التي تسببت بمشكلات عديدة كالتضخم والبطالة.
وبيّن الخبير الاقتصادي جورج خزام عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، أن أسباب البطالة تعود لهجرة رؤوس الأموال “بالدولار” التي تهارب لخارج البلد مع أصحابها، مشيراً إلى أن مفهوم البطالة لا يقتصر على من خسر وظيفته، وإنما من أصبح دخله من عمله لا يكفيه 5 أيام فقط.
تابعونا عبر فيسبوك
وبهذا المفهوم فإن أغلب الشعب أصبح عملياً عاطلاً عن العمل؛ لتراجع مستوى الدخل، وهنا يمكن القول بأن تراجع القوّة الشرائية للدخل جعلته يعمل 5 أيام فقط ويعمل مجاناً أو عاطل عن العمل 25 يوم.
الخبير كشف أن أسوء ما يعاني منه الاقتصاد الوطني هو عدم إعادة تقييم القرارات التي كانت السبب بتقييد حركة الأموال والبضائع، موضحاً أن النتيجة الحتمية ستكون بتراجع الاستهلاك والإنتاج والمزيد من انهيار الليرة، ومعه المزيد من البطالة وتراجع القوّة الشرائية للدخل.
شاهد أيضاً: صناعي سوري يطالب بـ”هدنة” بين “المركزي” و”السوداء” !