بين مرونة الفصائل وعناد نتنياهو.. صفقة فرنسية لتبادل الأسرى!
أبدت حركة حماس في الساعات الماضية مرونة ملحوظة بخصوص صفقة مقترحة للإفراج عن أسرى ومحتجزين بينها وبين “إسرائيل” مقابل هدنة للحرب على قطاع غزة.
في المقابل، أبدت حكومة نتنياهو تصلباً واضحاً، مجددة التزامها بمواصلة هجومها في غزة حتى القضاء على حركة حماس.
تابعونا عبر فيسبوك
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول كبير في حماس قوله إن مقترح باريس لوقف إطلاق النار في غزة يشمل 3 مراحل، في إشارة إلى لقاء استضافته العاصمة الفرنسية لقادة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والمصرية والإسرائيلية، بالإضافة إلى رئيس الوزراء القطري، يوم الأحد.
وتم الاتفاق في هذا الاجتماع على مقترحات لوقف حرب غزة، تم نقلها إلى كل من “إسرائيل” وحماس.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال المسؤول الكبير في حماس لـ”رويترز”: إن المرحلة الأولى من الصفقة تشمل الإفراج عن المدنيين مثل النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، لكنه لفت إلى أن عدد المحتجزين المطلوب من الجانب الفلسطيني الإفراج عنهم لم يتحدد، والمسألة متروكة لعملية التفاوض.
وتابع أن المرحلة الثانية من مقترح وقف إطلاق النار تشمل إطلاق سراح كل المجندين والمجندات، فيما تشمل المرحلة الثالثة تسليم الجثامين. وأكد أن كل العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف طوال المراحل الثلاث.
واجتمع المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي ليلة الاثنين للتداول في الصفقة المقترحة، وسط تهديد وزير الأمن القومي،بن غفير، بتفكيك الحكومة إذا كانت الصفقة تشمل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح كمية كبيرة من الأسرى.
ورداً على ذلك، قال نتنياهو، اليوم الثلاثاء: “لن نحرر آلاف المخربين، ولن نسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع”.
شاهد أيضاً: مدير الشاباك في القاهرة ..هل ستنشب الحرب ؟