آخر الاخباررئيسي

صاروخ كوريا الشمالية الاستراتيجي “هواسال-2”

تمتلك كوريا الشمالية ترسانة صاروخية ضخمة تجعلها ضمن عدد محدود من دول العالم التي تمتلك قدرات صاروخية متنوعة تضم صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى وعابرة للقارات، إضافة إلى الصواريخ المجنحة.

تابعنا على فيسبوك

وإضافة إلى الصواريخ الموجودة في الخدمة تواصل بيونغ يانغ اختبار أنواع جديدة من الصواريخ منها الصاروخ الاستراتيجي المجنح “هواسال-2″، الذي أعلنت يوم الثلاثاء، إطلاقه ضمن تدريبات تهدف إلى تحسين قدرات القصف الاستراتيجي لجيش الشعب الكوري.

وتشير المعلومات المتاحة عن صاروخ “هواسال – 2” إلى أنه صاروخ مجنح يمكن إطلاقه من المركبات بمدى يصل إلى ألفي كيلومترا، حسبما ذكر موقع أمريكي، والذي أوضح أن بيونغ يانغ أطلقت 4 صواريخ من هذا النوع في شباط من العام الماضي.

ولفت الموقع إلى أن الصواريخ الـ4 أصابت الأهداف التي تم تحديدها لها مسبقا في البحر الشرقي بعدما حلقت لمدة تصل إلى 170 دقيقة.

وخلال الاختبارات التي تم رصدها للصاروخ، فإن طبيعة المسار الذي تسلكه صواريخ “هواسال-1/ 2” خاصة في منتصف الرحلة، تشير إلى أنه ربما تم تجهيزه بنظام رؤية إلكترونية في مقدمة الصاروخ.

ولفت الموقع إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان الصاروخ مزودا بنظام ملاحظة ذاتي يمكنه من تحديد مساره عن طريق التضاريس، أم لا، لكنه أوضح أن الصاروخ تمكن من إجراء مناورات تحليق على ارتفاعات منخفضة خلال تجاربه السابقة.

وتكمن خطورة هذا النوع من الصواريخ المجنحة البعيدة المدى في أنه يمنح كوريا الشمالية ميزة استراتيجية في أي هجوم مستقبل ضد الأهداف التي تقع داخل نطاق تغطيته.

وتتمثل هذه الميزة في قدرة الصاروخ على الانطلاق نحو الهدف على ارتفاعات منخفضة تمكنه من الإفلات من أنظمة الصواريخ الدفاعية التي لا ترصد الأهداف التي تحلق على ارتفاعات كبيرة مثل الصواريخ الباليستية.

ويصنف “هواسال-2” ضمن صواريخ الهجوم الأرضي المجنحة، التي من المفترض أنها مصممة لحمل رؤوس نووية.

شاهد المزيد:

وفاة شخصين جراء انهيار جزء من جبل في دمر

زر الذهاب إلى الأعلى